الفَصل الثَاني وعشَرون
الورِيثَةُ لِشَيء وَاحد"لا أريدُ أن أؤذيكِ يا عزيزتي،" تَوسلَ إليهَا وهوَ يُشيرُ بعصَاهُ نحوَ الشخَص الذي قام بتربيتِي.
ألم يَكن هذا ما أردتهُ عندمَا وَصلَتُ إلى عتَبة بابهِ فِي الصيف المَاضي؟ أن يَقلقَ علي، وأن يهتَمَ بي، تمامًا كما فعلَ مع هاري؟
كُنت أحصلُ على ذلكَ الآن. ولكن بعدَ فوَات الأوان، لَم يكن كافِيا. لقَد كان يُهَدد الشَخص الذي قامَ بتربيتِي. ربما لَم يكن لوسيوس دائمًا الأب المَثالي. لَم يكَن مُتواجدًا دائمًا، وعندمَا كان مُوجودًا، كان بَارد وهَادئ. ومع ذلك، كان لوسيوس هُناك. احتفلَ معِي فِي أعِياد ميلادي، عَبثَ بِشعَري عندما وافقَ على شِيء قُلتهُ أو فعلتهُ لكنهُ لم يَستطع أن يقُول ذلكَ صرَاحة، وأثنَى علي عندمَا حَصلت على درجَات جِيدة، ونادَرا ما أرسلَ لي رسالة عندمَا كنت فِي هوجورتس.
كان هٰذا أكثر مَما فعلهُ سيريوس على الإطَلاق، وسَأخبرهُ بذلك يومًا مَا. سُوفَ يَندم على اليُوم الذي تَركني فيهِ جانبًا، اليوم الذي نَظرَ فيهِ إلى هاري كيفَ ينظرُ الأب إلى ابنهُ ،لكنهُ نظرَ إلي كما لو كُنت ابنةَ عم سمحَ لهُ بالبقَاء هُناك على مَضض. سأجعلهُ يتَمنى أنِ كُنت إلى جَانبهِ عَندما قَاتَلت، وليسَ الأشخَاص الذين قَضى حِياتهُ كلها يهَرب منهُم.
ثمَ فجأة كُنت أشَاهدهُ وهو يَطفو عبرَ الحجَاب. شَاهدت بينَما بدأ الضَحك يَتلاشَى بُبطء من وجههِ. شَاهدت الخُوف يُسيطر عليهِ، لكنهُ كان مَشلولًا جدًا لدرَجة أنهُ لم يَتمكن مَن فَعل أي شِيء سُوى التَحديق. أتذكر أننِي كُنت أفكرُ أنهُ سِيظهَر على الجَانب الآخر. أتذَكر أننِي تَذكرت حُولَ مَاهية الحجَاب فِي الواقع. أتذكرُ أنني أدركَت أنهُ مات، ومَن المُستحيل أن يعُود.
أنت تقرأ
𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاك
Fantasy-فِي عَالم مَملُوء بالسحَرة والسَاحَرات فِي مَكَانًا مَا فِي هَذا العَالم وُلِدَتْ سيليستيا مِنْ أُسَرة عَريقَة ونَبِيلة مِنْ السَحَر والسَاحرَات وكَانت تُدعىٰ هَذه الأُسرة 'بـلاك' وُلِدَت سيليستيا مِنْ أبـاً مَشهُور يُدعىٰ 'سيريوس' وأمـاً مَجهُول...