١٩؛"أنتِ عِقَابِي..."

223 24 91
                                    

الفَصل التَاسع عَشر”أنتِ عِقَابِيَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفَصل التَاسع عَشر
”أنتِ عِقَابِيَ...وتَذكِيريَ البَغِيض








كانَ هُناك خطأ ما.

لقَد أنهُوا اختبَارات O.W.L الخَاصة بهُم فِي وقَت سَابق مَن ذلكَ الأسبوع، وأصبحَ لديهُم أخيرًا الحُرية فِي القَلق بشَأن أشيَاء أخَرى غِير الامتحَانات.

بعَد ظُهر ذلكَ اليوم، كانت المَجموعة تَجلس حُول المُدفأة فِي غُرفة سليذرين المُشتركة عندمَا تلقَى بقِية أصدقائهَا استدعَاء مَن أمبريدج. لقَد أداروا أعِينهم جَميعًا، وتمتمُوا حُول إزالة رُوائح مكتبهَا مَن أنفسهُم مرة أخرى. اعتذَروا لسيليستيا قَائلين إنهُم سِيعودون خَلال مَا لا يزيد عَن ثلاثين دقيقة.

لقد مَرت سَاعة مُنذ أن غَادروا. لَم يَكن لديهَا أي سبب للقلق، ولكن الشُعور قَد استقرَ فِي أمعائهَا. لقَد تجاوزت مَرحلة التوتر، لكنهَا لم تعَد قَادرة على الجُلوس ساكنة.

تَركت الغُرفة المُشتركة، وتَوجهَت نحُو مَكتب البروفيسور أمبريدج. العَديد من التَقلبات والانعطَافات عَبر المتَاهة التِي أطلقُوا عليهَا اسم هوجورتس لاحقًا، وهيَ تَقترب أخيرًا من مكتبهَا. لم يُسمح لهَا بدخُول مَكتب مُدير المَدرسة، لذا فهِي عَالقة فِي مكتبها الأصلي.

عندمَا تقَترب مَن الغُرفة، لا تَسمع شِيئًا. ليسَ صُوت أمبريدج عَالي النَبرة، ولا دراكو وهوَ يَلعن ضُوء النهار بسَبب مهمة وضِيعة. صَمت فقَط، ونبضَات قلبها تتَسارع بعصَبية. شِيء مَا لم يَكن جيداً بالتأكيد.

أمسكَت بعصَاها بقُوة لدرجَة أن مَفاصلهَا تَحُولت إلى اللون الأبيض، ووجدَت باب أمبريدج مَفتوحًا على مَصراعيهِ. ما وجدتهُ هوَ أن أصدقائهَا الأربعة، بالإضَافة إلى كراب، يئنون بصُوت خَافت.

"ماذا حدثَ بحق الجـ.حيم؟" انفَجرت.

تذمرَ كراب بشكَل غِير مُتماسك، وأدركَت حَقيقة أنهُ قَد أصيبَ بـ عَائق النحَس. لكن لَم يكَن هو الذي كَانت تقلق عليهِ. أصيبَت بانسي بكَدمة كَبيرة على عظَام وجنتهَا، وسقطَ بلايز على كُرسي بشَكل مُؤلم، وكان دراكو ينزفُ مَن شفتهِ، وأصيب ثيو بجَرح كَبير يَمتد على طُول جانبه.

𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن