الجزء الثاني عشر

4.3K 280 144
                                    

ما مَجروح بَس ندمان
عُمر خَلصته ويّه عميان !


ثنين تعاركن
البقيه نقسمن نصين
فئه تدافع عن هاي و فئه عن هاي
لما صارت حلبة مصارعه كتل ومكتول
انفتحت الباب دخلو ضباط بالعود يفرقون بينهن
ع غفله انطفت الكهرباء
طلعو من جيبهم لايتات
انتبهو الباب مفتوحه شكو وحده طفرت من العنبر
لزمو الاسلكي يحجون ويه حرس السجن و ضباط الامن
طلعو يركضون صارت هيته البنات هم طلعو وراهم
الضباط جان كل تركيزهم يلحكون ع مداخل و مخارج السجن
لا تطفر لو تختل و كامرات المراقبه ماتلكطها

اني ضليت بالعنبر بلحضه خطر ببالي موبايل ضحى
رحت ع فراشها ادور بي ماكو
جواه ماكو
بين هدومها ماكو
اتلمس و ادور بلا ماشوف المكان ضلمه
رجلي ضربت بحاجه جوه فراشها
دنجت علاليك بيها هدومها وقطع سانتي مجموعه جبيره
اني وارجعهن بالعلاكه حسيت بيهن ثكل
رجعت اكمكش بيهن اشوف الثكل وين
طخيت وحده منهن ثكيله
لزمت فتحتها خاله الموبايل بي
الافنديه كبل كل تفتيش يوصلها خبر من هيثم
تحط الموبايل بالسانتي وبلباسها و توكف ويانه
تدري بيهم ينقرفون يفتشون هالمنطقه لا وحده منهم جايتها الشهريه

لفيته بكلينسه وطلعت من العنبر
طبيت ركض للحمام اتلفت لا احد يجي
حطيت عليه قطرات مي مسحته سريع
شلون اضمه هذا
باوعت بداخله رام مخزون كلشي بي
هم حركه ذكيه منها اذا رادت تتخلص من الموبايل الرام بي كلشي
اخذته هو والسيم كارت دفنته بين الكاشي المبوش بنهايه المكان
الحمام كله مبوش اصلا و الكاشي يركص
خليته جوه كاشيه جانبيه ماعليها العين ولا احد يدوس عليها
والموبايل ذبيته بالتواليت و شديت السيفون عليه
مادري شوكت لحكت سويت كل هذا
كل الاذكره جنت اركض الهث واشتغل بلا تفكير

ولاده متعسرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن