🩸اقتربي مني أكثر🩸

39 3 0
                                    


أريد الشعور بما يزعجك، سأشعر بالمتعة عند ألمك،اقتربي مني فأنا مؤذ بشكل جميل، سأغني أغنية حين يبدؤ دماءك القاتم بالانحدار من وجنتيك، أحب تقبيل الوجنات بشكل عنيف، أيتها الجميلة هذا لأنني دانييل. ومنذ لقائنا علمت أنكي لي...

- هل أذهب إلى منزلها؟ أو مكتبها؟ أو أرسل شخصا نيابة عني؟ أعتقد أنه من الأفضل الذهاب إليها صحيح يا إيثان؟

- أعتقد هذا أيضا سيدي، فليس من اللائق أن تعطيها إياه في مكان عملها أو أن تذهب إلى منزلها خصوصا إن كانت تسكن وحدها، لا ضير من أن تدعوها إلى المقر صحيح؟

- مقر عملي؟ هل تعتقد هذا؟ 

- أجل، أعني لقد رأيت كيف أنها ليست من الأشخاص الحقيرين، أعتقد أنها بالفعل صديقة

- يبدو أنني لا أملك خيارا آخر، غالبا سوف يأتي باتريك معها، أظنه حارسها الشخصي لأنه دائما ما يتواجد حولها، أريدك أن تهتم بأمره حين قدومهما.

- بالطبع، ثقتك في محلها.

- أوه مهلا أجل رقمها ليس معي، حسنا هذا غباء حتما سيعترف به كل من يراني يا إيثان.

- أعلم أنك غبي لدرجة ستنسى فيها طلب رقم تلك الآنسة، لذا.....

ناوله ورقة نقش فيها تسعة أرقام والابتسامة على وجهه

- إيثان كنت ستموت لكن سأغفر لك هذه أيها الشاقي.

خرج يهرول وشفتاه لا تكف عن توزيع الابتسامات على غير المعتاد، بينما كان يتمتم بينه وبين نفسه:

- لقد حصلت عليها لقد حصلت عليها

- الآنسة فيولا ماري؟

- أوه سيد دانييل سيرافيوس؟ يا لها من مفاجأة، إذا هل هي دعوة إلى العشاء مجددا؟

- في الواقع من أجل إرجاع كعبك الألماسي، لكنني لن أمانع موافقتك لعشاء لطيف في مقري

ضحكت بخفوت وأردفت:

- حسنا إذا فليكن، لقد نسيت أمر الكعب بالفعل، أشكرك يا سيد، سأحضر بعض النبيذ في طريقي.

- أووه كلا كلا، سيأتي حارسي ليقلكي، وأيضا لدي ما يكفي من النبيذ.

- حسنا سأفكر بشيء أفضل. في التاسعة والنصف؟

- كان هذا الوقت الذي افترقنا فيه البارحة.

- لا بأس سيكون موعد التقائنا اليوم ، نحن نتقدم شيئا فشيئا يارجل، إنني أراقب بحذر لعلمك فقط.

غابة الورودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن