هل ستكون النهاية؟

18 2 0
                                    


هل سأكمل العد؟ هل ستظهرين مجددا؟ هل ستكونين معي؟ هل أنا مجبور لتمضية حياتي أكتب بصمت ما برأسي؟ هل سيكون هناك الكثيرمن الاستفهامات في هذا الجزء من روايتي؟ يبدو أنه كذلك، هل ستكونين ضحيتي مثل ذئب وجد أرنبه في البراري؟ وهل ستكون....النهاية؟

- لوسيڤر هل كلما جال في خاطري  كتابة مشاعري  كان يتوجب علي حفظ الملف؟ لقد كتبت الكثير هنا ولكن حذفتها كلها بسبب ضغطي على ذلك الزر الأحمر فجأة.

- دانييل إذا بقيت تفكر في مشاعرك وبمن تحب فسوف تكون بشريا مبتذلا، الحب كذبة ، وأنا هنا حتى أخلصك منها يا عزيزي.

- هل كان من اللازم أن يقتل إدوارد والديها؟

- كان أنت يا دنييل، أنت من قتلهما.

- متأكد؟ إن كنت كاذبا فسوف تجعل من يقرأ هذا الكلام يكرهني ويقف في صف ڤيولا عوضا عني.

- النساء دائما جالبات للمشاكل، أنت تصر على أن تعصيني ورغم ذلك أنا أمهلك.

- لكن لوسيڤر، أنت شيطان...

- وما الخطب في ذلك؟ هذا يؤكد أن لي سلطة عليك وأمرك بين يدي.

- أجل، ولكن أنت شيطان... قلت أن الحب كذبة، ونسيت أن الشياطين تعشق..

- إن كنت مصرا على عنادي فستتحمل أسلوبا يؤلمك، أسلوبا لن يعجبك.

- سأفعل كل شيء...لأجلها.

قبض علـى يديه بغضب، كان غضبا جعل النيران تشتعل في جسد ذلك الشيطان،اقترب من الجالس قرب النافذه ينظر نحوه بعيون ذابلة، ..حوط رقبته بيديه المشتعلة، أنفاسه الهادئة وابتسامته الصغيرة الباهتة كانت آخر ما لمحت عيناه قبل أن يُفتح الباب بقوة، حيث تلاشى كيان ذلك الغاضب وانرمى جسد ذلك البشري المتهالك ساقطا على الأرض بإرهاق واضح، حيث صرخت من خفق قلبها بخوف وهي تقترب منه:

- دان !!!!

جثت على ركبتيها بجواره وجعلته يستلقي برأسه على فخذها، مررت يدها على وجنته ودموعها سقطت بينما نطقت برجفة:

- أعلم أنك بريئ، إدوارد فعلها، ابن العاهة بيريوس، لقد تأكدت من الأمر أنت بريئ 

بذلك الوجه الهادئ قابلها ومن بين شفاهه أخبرها وبهمس همهم لها:

- هذا يعني أنكِ سوف تقومين بتقبيلي متى ما أردت؟

تجمد تفكيرها لثوان وسكنت دموعها وبانزعاج بعد أن ضربت كتفه تكلمت :

- هل هذا كل ما تفكر به؟ لدينا ذلك الذي لا أعرفه وهو يتحكم بك ولدينا... مهلا ليس لدينا أحد 

غابة الورودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن