•••بَارك سونغهوون•••

36 6 0
                                    


بعد بسم الله الرحمان الرحيم


لا تنسوا النّجمة يا نُجوم

"لقَد تذكَّرتُه لِتوّي، إنّه فتـى المـكتَبة، وجهُهُ الوَسيمُ صعبُ النِّسيان~"

إنتهَت إستراحةُ الغدَاء ليعُودَ الجَميعُ للمُحارَبةِ في صَمت... ساعَتا الأدب، تلتهُما ساعَتا لُغة أجنبية

" أنَا مُرهَقة! " قالت مينها لِنَفسِها

حانَت إستِراحَة الرُّبعِ ساعةٍ ثانِية، دخَل طالِب ليس مِن الصّف بسُرعة وهو يُنادي

«سونغهوون عَزيزي!»

ليُدير هُو رأسَه و يَبتَسِم بمُجرّد أن رآه ليُكمِل

«صديقِي الغَالي على قَلبي، أيُّها العَزيز، طَالَما كُنت الأذكَى بينَنا و...»

يرُدّ سونغهوون بِقِلّة حيلَة بينَما يكتُم ضِحكَته

«أَنجِز ، لا أُحبُّ الثَّرثَّرة !»

«إسمَع، مَنحَنَا مجنُون الرّياضيات هذه المُعادَلة، و قَال أنّ من يحُلّها سيَحصُلُ عَلى عَلامَاتٍ إضافِيّة، و أنتَ الأعلَمُ بِحاجَتي إليها صحيح؟»

« هاتِها »

أعطاهُ المُعادَلة فحلّها بسُرعة ليقولَ صاحِبُه

« سونغهو أيّها المُنقِذ، أشكُرك... مهلًا، أنت لا تسخَرُ مِنّي أليس كذلك؟»

يرُدّ بوجهٍ ساخِر

« رُبّما »

«يا رجُل، إنتظر، سمعتُ بوجُود عبقَريّ آخر مِن أستاذِ الرّياضِيات هُنا، أخبَـرَنا أنهَا فَتاة، أين هِي؟»

أشارَ سونغهوون بيده بينَما يُغلِق عينًا واحِدة ليتوجّه الفَتى نحوَها، مينهَا ! ~

«المعذِرة منكِ، هل يُمكنُكِ أن تُساعِديني؟»

تستَديرُ ببُطئ لأنّها كانَت شِبه نائِمة لتُجيبَه

«بالتّأكيد، ماذا تَحتاج؟»

«هل هذه المُعادَلة صَحيحَة؟»

تأمَّلتهَا قَليلًا ثُمّ أجابَت

«مئة بالمِئة،، خَطُّك جَميل~»

أكادِيمِيَّة الجُرمِ المُخمَلِيّ ٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن