•••ظُلمَة،، حَالِكة•••

16 3 0
                                    

بعد بسم الله الرحمن الرحيم

إستَغفِر ﷲﷻ و صَلِّ على نبِيِّه الكَريمﷺ

«مَا الذِّي تَعنِيه هيسُونغ؟»

سأَلَت مينها تُميلُ رأسَها للجَانِب فأَجاب

«بَيَانٌ مِن وَزار‌ة التَّعليم العَالي، يَنُصُّ عَلى ضَرُور‌ة فَتحِ أبوَابِ الأَكادِيمِيّة في العُطلَة القَادِمة»

تَصيحُ هانَا

«أي بَعدَ أُسبوعٍ مِن الآن!!»

«بالضّبط،، يبدُو أ‌نَّ الوَقتَ أمامَنا و أَمامَهُم مَحدود، عَلى أحَدِنا أن يَتَّخِذَ الخُطوَة الأخيرَة، للمَرَّة الأخيرَة!»

قالَ هيسونغ بِصَوتٍ هادِئ، ينظُرُ لمينهَا و كَأنَّه يقصِدُ شيئًا مَا لتسألَه بدورِها

«ما الذّي تَعنيهِ؟»

قاطَعَهُما صوتُ رَنينِ هاتِف هيسونغ

«سونغهوون... ما الأمر؟»

يهمِس سونغهوون عبر الهاتِف

«إلتَقَيتُ السّكرتِيرَة خارِجًا، إنّها تَستَدعينِي لمَكتَبِها في الإدارَة قائِلَة أنّ المُديرَ في المَخفَر مَع المُجرِمَيْن، أَنا لا أثِقُ بِها، فهَل لَك إتِّباعِي كي نَضمَن أنَّها لا تَخدَعُنا؟»

«قادِم، فقط لا تَبُح بشيئ حَتّى قُدومِي، و حاوِل إخفاءَ وجهِك»

ليَخرُج سَريعًا نحوَ مبنَى الإدارَة، بالتّحديد، مَكتَب سكرتِيرة المُدير
دَخَل طارِقًا البَاب

«مرحَبًا آنِسة جولييت، لَديَّ بعضُ الـ... ما الذِّي يَفعَلُه طالِبٌ هُنا؟»

قالَ هيسونغ يتظَاهَر بعدَم مَعرِفَة سونغهوون لتُجيبَه ببرُود مُعتاد

«سيِّد هيسونغ لم آذَن لَك بالدُّخول»

«طرَقتُ البَاب!»

«طرقُ البَابِ ليسَ إذنًا، إنَّه الشُّروعُ في أخذِ الإذن»

«آنِسَة جُولييت لا تَتَهَرَّبي! ما الذّي يَفعَلُه طالِبٌ هُنَا؟ هل أنتِ على عَلاقَة بِه؟ هل هو قَريبُك؟»

«لَدَيّ أُمورٌ تَخُصُّني مَعَه، و لا أعتَقِدُ أنَّك بِحاجَة لمَعرِفَتِها»

أكادِيمِيَّة الجُرمِ المُخمَلِيّ ٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن