•••ما خُفي أعظَم •••

36 3 0
                                    

بعد بسم الله الرحمان الرحيم

لا تنسو النجمة يا نجوم

«هييي، أنتِ، مينهَا، إنهضي، إنّها السّادِسة!»

تفتَح عينَيها ببُطئ لتَرى هانَا تنحَني نَحوَها قلِقة

«أخيرًا، إعتَقدتُ أنّك ميّتة!» قالت هانا

قامَت تَحُكّ عينَيها، إنّها تشعُر ببعضِ الألم في رأسِها، لكن لعلّه بسبب كَثرة النّوم

• تجلِس في مَكانِها المُعتاد في قاعةٌ المُحاضَرات، مع شُعورِها المُعتاد أن أحدَهُم يُراقِبُها لكنّها أقلّ نشاطًا مِن أن تُحاوِل معرِفة من ذا الذي يُحدّق بِها، تُراوُدُها رغبَة في الصّمت، لكنّها في نفسِ الوَقت ترغَب بسؤالِ الفتاة بقُربِها

«المَعذرة، ليلي!»

«ما الأمرُ مينها؟»

«ماذا لو راوَدكِ حَلم عن شخصٍ ما ؟»

«هذا يعني أنّك تُحبينه كثيرًا»

«ماذا لو لم أكُن أُحبّه ؟»

«إذًا، قد فكّرتي بِه كثيرًا قبل نومِك»

«ماذا.. لو لم أفعَل ؟»

«إذًا هُو من يفعل~»

«هكذا إذًا !»

"ليلي شخصٌ لطيف و مُثقّف للغاية، لكنّ لا أعتقد أنّ هذا صحيح" فكرت مينها

مَرّت المُحاضراتُ جَميعًا، وذلك الشُّعور المُمِل يُخالِجُها، إنّها تتفَاعل بشكلٍ جيّد مع الأساتِذة، لكن نبرة صوتِها تَحوي نوعًا من الضّجر الذي لم يُلاحِظه أحد سوى من فَكّر في نفسه قائِلًا

" يبدُو أنّها سَتمرَضُ قريبًا "

تبقّت نصفُ ساعَة عن المُحاضرة الأخير‌ة، مُحاضَرة الأنشِطة،إنّه الآن وقت محاضَرة التّاريخ و قَد كانت مينهَا ترسُم شيئًا ما حين نادتهَا الأُستاذة

«هل أتمَمتِ مقالَك كيم مينهَا؟»

«نعم أتممتُه، إنّها مئتا كَلِمة»

«جيّد، من هُو شريكُك بالمَشرُوع؟»

إلتَفتت مينها نحو سونغهوون الذي كَان بالفعل يُحدّق بِهِما بهُدوء

«لقد أنهى كِلاكُما مقالَه، يُمكِنُكما الذّهابُ للمَكتبة لإنهاء المشروع، سيلحق بكُما البقيّة لاحِقًا»

أكادِيمِيَّة الجُرمِ المُخمَلِيّ ٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن