بعد بسم الله الرحمن الرحيم
إستَغفِر الله و صَلِّ على نَبيِّه الكَريم★إستَمَرّت في التّحديقِ بعينَيه حينَ لَفظَت كَلِماتَها تِلك، لتبتـسِم!
ظَنّ سونغهوون، أنّها إبتِسامَةُ الوَداع، حتّى بدأت جُفونُه ترتَعِش، كأنَّه يُمسِك دُموعَه، حَتّى سَمِع صَوتَها تَعُدّ تنازُلِيًّا بينَما تَتصَاعَدُ أصواتُ الغِيلانِ الغاضِبة«ثَلاثَة... إثنَان... واحِد... النّهاية اليَوم، لكِن، ليسَت نِهايَتَنا !»
لم يفهَم سُونغهوون المَقصود، حَتّى أنهَت هِي جُملَتَها مُباشَرَة، فسُمِع صوتٌ تكسِيرِ زُجاجٍ وَحشِي، تَلاهُ طَلقٌ نارِي دَفَع سونغهُوون دونَ وَعيٍ مِنهُ و فِي لَمحِ البَصرِ ليُنزِل رأسَ مينهَا أرضًا و يُغطيه لِحمايَتِها
«وُحوشٌ لَعينَة !»
إرتَفَعَ صَوتٌ رَجِلٍ إجتَمَعَ فيه الحَماسُ و الغَضَب
"طريقَةُ كلامِه و نبرَةُ صوتِه تُذَكِّرُني بِشخصٍ ما"
فكَّر سونغهوون ليُسمَع صوتٌ آخر لِفتاة، لكنّهُ مألُوفٌ جِدًّا
«أجل! أخبِرهُم يا أبِي! سآخُذ (الـ آم_49) و أُفجّر رؤوسَهُم!»
«هذه هِي إبنَتي!»
جالَ الحِوارُ بينَهُما فلم يُسمَع بَعدَه غير إطلاقِ النّار في حِينِ تختَفي مينها و سُونغهوون القَلق خلفَ الخِزانَة و هُما لا يَستطيعان حَتّى رُؤيَة من يَتَكَلَّم
"مَن هذان؟ لديهِما أسلِحة غيرُ مُرخَّصَةٍ لغيرِ الشُّرطَة! كيف سأُخرِج مينهَا من هُنا !؟" حاوَرَ سونغهوون ذاتَه حَتّى سَمِع قَهقَهاتِها ليَنبس
«مينها؟»
ترفَعُ رأسَها بإذا بعينَيها تلمَعان فَرحًا
«نَجَحنا سونغهوون، نجحنا !»
«مـ... ماذا؟»
أخرَجَت رأسَها فأعادَها سريعًا للدّاخِل لتقُولَ لَه
«لا تَقلَق... إنّها هانَا، و والِدُها !»
«أتمزَحين؟؟»
هزّت رأسَها للجِهَتين بينَما تضحك
«لا~... هيّا لنُفجّر بعض الجَماجِم!»
خرَجَت بِخِفّة قبلَ أن يَتمَكّن من الإمسَاكِ بِها ليسمَع صوتَها
أنت تقرأ
أكادِيمِيَّة الجُرمِ المُخمَلِيّ ٭
Fantastik★ البَحثُ عن النُّورِ في الأروِقة الدّامِسة ❀ ☆ حيثُ البَقاءُ للأَذكَى، و الفَوزُ لِمَن يَعشَق ✧ ★ خَيـالٌ يسرِي بي نَحوَكَ، حُبّ يُداعِبُ أوصَالي كُلَّما رأيتُك، دِمَاءٌ مجهولَة المَصدر، تُلطّخ أحلامِي العَميَاء ، أُحِبُّك ~♡ ☆ أكَادِيميّة ربطَت قَ...