•••أحكِم قَبضَتـك•••

34 5 0
                                    

بعد بسم الله الرحمان الرحيم

إستفهمَت هانَا و هي تَقود مينهـا من يديهَا لتُجلِسها على السّرير

« أُحضِر هيسونغ؟ لماذا؟ ماذا حدث!!؟»

«نادِيه و سأُخبِرك بكلّ شيئ»

أتى هيسونغ على وجهِ السُّرعة بصعوبَة كبيرَة، فدخل الغُرفة على الفتاتين يُقفل البابَ وراءَه و يقُول

«أتمنى أن يكونَ هذا شيئًا مُهمّا حقًّا، سيُقضى عليّ إن عَرفُوا أنّني هُنا، لماذا نادَيتُماني علي أية حـ...»

صَمت عِندما رأى وجهَ مينهَا المريض و عَينيهَا اللّامِعتين دَمعًا ليسأل:

«ما الذي حدَث هُنا ؟» 

تجيبُهُ هانَا القَلِقة

«هذا ما أُريد معرِفته!»

•أخبـرَتهُم مينهَا بما حدثَ معها في المَكتبة بالتّفصيل المُمل و حالَما أنهَت كَلامَها وضع هيسونغ رأسَه بين بديه و إنهالت هانا عليها بالأحضان و قالت

«عزيزَتي مينها، لابُدّ أن ذلك أخافَك»

لتُجيبـها

«بل أغضَبَـني!»

ليسأل هيسونغ مُتعجِّبًا

«ماذا !؟»

لتّردِف مينها

«رؤيَة النّاس يَموتُون بشكلٍ شنيع تؤلِمُني، لا أقوى على الدّراسَة هُنا أبدًا»

لترُد هانا

«لكنّ الهُروبَ من هُنا يعنِي الموتَ الحَتمِيّ لكِ و لعائِلتِك!»

«من قَال أنّني سأهرُب؟»

يُعيدُ هيسونغ سؤالَه بصوت أعلى

«ماذا ؟؟!»

تنظُر مينها لعينَيه و تنبس بحقد

«سأنتُفُهم واحِدًا واحِدًا، سأنتقِم لكلّ روحٍ طيّبة أُزهِقَت بطِيبِ خاطِرٍ لإشبَاعِ وغدٍ دَمويّ قاتِل»

«مينهَا هذا خطِر! لا يُـ..»

قاطَعَتهَا قائِلة

«لا آبَه بِما سيحُلُّ بي! سأقضي عليهم ولا أهتمّ إن أُكِلت!!»

ليقُول هيسونغ

أكادِيمِيَّة الجُرمِ المُخمَلِيّ ٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن