بعد بسم الله الرحمن الرحيم
إستغفِر الله و صَلِّ على نبِيّه
"ليلي؟.. ما الذي تفعَلُه هُناك في هذا الوقت؟"
فكّرت مينها بعد أن إختبأت، كانَت على وَشك الخُروج من مخبَئِها عِندَما إكتشفت أنّها ليلي، لكنّها عادَت لمَوضِعِها بعد أن رأتهَا تتكلم مع شخصٍ غَريب
«إذًا، أنتِ ذاهِبَة لسونغهوون؟»
«أجل، في طريقي نَحوَه، قد إشتقتُ إلى عَزيزِي»
تقول مينها في نفسِها
"عَزيزي؟؟"
«مُنذُ متى تتواعَدان؟»
لتُرَدِّدَ مينها مُجدّدًا مع ذاتِها
" يتواعَدان!!؟؟؟؟ "
تُجيبُه ليلي
«مُنذ بداياتِ سِبتمبر، لقد أخبرَني سونغهوون بأنّهُ أحبَّني من الوَهلَة الأُولَى»
ليقول
« قد أخبَرتُك بكُلّ ما علِمتُه، إذًا أُودّعُك»
«إلى اللقاء القريب جونسونغ!»
•دخلت مينها غُرفَتها لتُغلِق البابَ بقُوّة خلفَها فتُرعِب هانا لتصيح بها
«مالَك؟ ما الذي حدث؟»
«ما الذي أخبرَك جونسونغ عن ليلي؟»
«لماذا تسألين هكذا فجأة»
«إنّهُ فُضول، أعلِميني،ما الذي قَالَه»
«حسنًا، قال أنّها درسَت هُنا العام الماضي لمدة ثلاث أشهر، لكنّها رسبَت و طُرِدت من الأكاديمية، و بما أنّها من عائلة ثرية، كرّست وقتها في الدّراسة المكثفة كي تتمكّن من الإلتحاق بعد سنة، و هذا ما يبدو أنها فعلته»
«طُرِدَت؟؟ هل يُمكٌن لشخصٍ أن يُطرَد من الأكاديمية، أعني، ألا يأكُلونه؟»
«و لهذا أخبَرني جونسونغ، قال أن له شكّ بالأمر»
«ألم يقُل شيئا آخر؟»
وضعت هانا يدها على ذقنِها تُفكّر
«لا، لم يفعل، الآن أخبِريني لِمَ تسألين؟ ماذا صادَفتِي في الخارِج؟»
أنت تقرأ
أكادِيمِيَّة الجُرمِ المُخمَلِيّ ٭
Fantasy★ البَحثُ عن النُّورِ في الأروِقة الدّامِسة ❀ ☆ حيثُ البَقاءُ للأَذكَى، و الفَوزُ لِمَن يَعشَق ✧ ★ خَيـالٌ يسرِي بي نَحوَكَ، حُبّ يُداعِبُ أوصَالي كُلَّما رأيتُك، دِمَاءٌ مجهولَة المَصدر، تُلطّخ أحلامِي العَميَاء ، أُحِبُّك ~♡ ☆ أكَادِيميّة ربطَت قَ...