بعد بسم الله الرحمن الرحيم
«لقد.. لقد قُتِلَت»
قال هيسونغ بتوتُّر لتلتَفِت الفتاتانِ لبعضِهِما و تنطِقان بنفس الوقت
«مَن؟؟»
«عَجوز المَكتبة تلك!»
إنه يجلِس على السّريرِ بينمَا تُقابِلُه مينها تَترَبّعُ أرضًا لتسألَهُ هانَا التي تجلِسُ على يَسارِه
« هل أنت واثِق؟ كيف علِمتَ ذلك؟؟»
ليُجيب
«كُنتُ مُتوّجّهًا لمكتَب المُدير كالعَادة لأُقدّم التّقريرَ اليَومي، و حَالَما خرجت، سألنِي سامويل عن ما إن كُنتُ قد رأيتُ شخصًا يدخُل الأكاديمية»
تسأل مينها
«سامويل؟ أليس هُو المفتّش؟ ذاك الذي جالَ بي أول مرّة بالأكاديميّة؟»
ليهُزّ هيسونغ رأسَه مُوافِقًا و يُكمل
«بعد أن أجبتُه أنّني لم أفعَل و إستفسرتُ عن سبـبِ سؤالِه رَدّ بأنّ هذا الشّخص سيكُون رائِد المكتَبَة الجَديد»
فتقول هانا
«رائِدٌ جديدٌ لا يَعني موتَ الرائِدة القديمة، لعلّها عجوزٌ و حسب!»
«هانَا، لو لَم يُشر لي سامويل بعينَيه نحوَ كيسٍ يدخُل لمكتَبِ المُدير بينَما يقول لي
<أتمنّى أن يَكون لحمُ تلك العجوز لذيذًا>
لَما صدّقتُ أنّها قُتِلَت، و على يَديهِ أيضًا، لأنّه يبدو مَن قَتَلَها !»تنهّدت هانَا بينَما سرَحت مينها بأفكارِها حزينَة، لثواني لتُعيد الأولى سُؤال هيسونغ
«لا بُدّ أن إبنَتَها في غايَة الحُزن !»
تلتفت مينها لهانَا بحيرة و تقول
«إبنَتَها؟ هل لها إبنَة؟»
«نعم، إنّها أُستاذَة تاريخ هُنا بالأكاديمية»
تفتحُ مينها عينَيها و تقول بسرعة
«هل لها شعرٌ بُني متوسِطُ الطّول، نَمشٌ و غمَّازة من جهة واحِدة؟؟»
تُصدَمُ هانَا بينَما تُحرّك رأسَها بالإيجاب لتقفِز مينها من مكانِها فجأة و تنبس
«إنّها أُستاذَتي!»
تُردِفُ هانَا
أنت تقرأ
أكادِيمِيَّة الجُرمِ المُخمَلِيّ ٭
Fantasy★ البَحثُ عن النُّورِ في الأروِقة الدّامِسة ❀ ☆ حيثُ البَقاءُ للأَذكَى، و الفَوزُ لِمَن يَعشَق ✧ ★ خَيـالٌ يسرِي بي نَحوَكَ، حُبّ يُداعِبُ أوصَالي كُلَّما رأيتُك، دِمَاءٌ مجهولَة المَصدر، تُلطّخ أحلامِي العَميَاء ، أُحِبُّك ~♡ ☆ أكَادِيميّة ربطَت قَ...