« بكره توقف من اللهفه على بابي »

بارت " 41 "

كان مثل الجثه على الارض عجزة رجولها تشيلها له من هول المنظر رجفت يدها تبي تقوم له قامت بس طاحت من الحجره الي كانت قدامها عضت شفتها من الم رجلها تحاول  تقوم قامت تحاول تتزن بـ مشيتها وصلت تطيح على ركبها تناظره بسكون شدة على يدها تخفف رجفتها تمدها تبعد الغطاء عن عيونه
ناظرته فاقد الوعي تشوف الد** م الي ينزل بشكل موجع هزة راسها بتكرار خوف تسحب طرحتها تحط راسه بحضنها تبعده بشويش تنزل طرحتها تحته تشد على مكان الإصابه توقف النزيف سكرت عينها من مكان الرصاصه الواضح خافت تفقده من كان المكان عميق
تتلفت تناظر المكان المرعب مافيه ولا مخلوق تلف عليه ترجف يدها تثبتها على وجه تمسح عليه دمعتها الي نزلت ولا حست فيها قربت منه تمسح على وجهه بغصه : عزيز تكفى قوم تكفى لا تخليني قوم ...
نزلت راسها على صدره رجفت عيونها ترفع راسها من نبضه الخفيف هزة راسها بـ لا ترفعه اكثر تصرخ بغصه : اسعاف تكفون ...
ضحكت بوجع من مافيه ولا شخص بيسمعها
قامت تجمع نفسها اخذت ذراعه تسنده بخفيف خوف عليه تهاوت بالم من ثقله تحاول تتزن ترفع عيونها له بدموع : تكفى ساعدني ..
حاولت تمشي فيه برا المكان ناظرة المكان تدور سيارته ماحصلت شي تنهدة تروح لزوايه تنزله بخفيف
تفك طرحتها تشوف جرحه عضت شفتها من المنظر تعدل بلوزته ترجع الطرحه على خصره تشد بخفيف
أبعدت تسند راسها قريب منه تناظر برودة الجو والظلام
والمطر الخفيف ابتسمت ترفع يدينها تلف عليه تنزل دمعتها ببتسامه : مطر عزيز مطر ... ب
لفت على علبة المويه الي بالارض اركضت نحوها
تاخذها تتجه له بخطوات سريعه حنت نفسها تسند راسه عليها حطت بيدها شوي مويه تردد ثواني بلعة ريقها تمسح على وجهه ابتسمت من حسته يتحرك بخفيف ون بالم يفتح عيونه بخفيف ناظر وجها الي قريب منه عقد حاجبه يناظر لمعة عيونها والهواء يلعب بشعرها ويلامس وجهه تأملها دقايق ناظرها من تكلمت والغصه واضحه بصوتها : بخير ؟
ناظرها بعيون متعبه يبلع ريقه يحاول يرد عليها
شد على يده من الم خصره يشد على يدها بدون ادراك رجفت تناظره تشد على يده : يوجعك حيل ..
ناظرها فقط يهز راسه تنهدة تبقى يدها مع يده
سندة راسها على ورا تناظر السماء وتنتظر الفرج
يجي احد يساعدهم لفت على الي تكلم : جوهره
هزة راسها له كمل شد على يدها يلف على الجو : مطر ..
اخذت نفس ترفع وجها لسماء تبتسم من المطر الي ينزل عليهم تنهدة تنزل راسها له تبعده بخفيف تقوم
ناظرته ثواني تمد يدها تتكلم : المطر بدا يزداد والمكان مرعب وجرحك بيلتهب ..
ناظرها بتعب يحاول يتكلم : بتقدرين علي !.
هزة راسها تنحني له تمسك ذراعه ناظرت من كان يناظرها شتت عيونها بتوتر : ساعدني ..
ابعد عيونه يسكرها دقايق شد على يدها يقوم بالم
شدة على ذراعه قام يحتل  توازنه بس مسكته ترجعه نحوها تناظره : بشويش لا تضغط ..
هز راسه يحط ذراعه حول اكتافها تمسك ذراعه الثاني
تلفت تناظر مكان السياره تكلمت وهي تتلفت : وين السياره ..!
بلع ريقه يحط يده على مكان الاصابه ينحني خافت تنحني له : عزيز ..
هز راسه يناظرها : نفسي نفسك ..
ضربت جبينها بقهر : اوففف كيف راحت عن بالي شنسوي الحين !؟
ناظرها يتعدل بخفيف سحب ذراعها من مشت
انصدمت تناظره : شفيك بدور احد يساعدنا ..
شد على فكه يشد على ذراعها اكثر شدة على يدها بالم
ناظرته من قرب يحتد صوته :  مراح تلقين احد بهالمكان انسي ، بعدين ليش تساعديني وانتي تبين فرقاي ؟
بلعة ريقها ترجف عينها تناظره بستغراب من تصرفه
استوعبت تبعد يده عن ذراعها ترفع عيونها له تشد على يدها لفت عليه من قرب يعيد سؤاله : ردي ليش تساعديني !!! أرد لك
رفعت وجها تسكت ثواني نزلت راسها : أرد لك الجميل الي سويته فيني فقط ..
تقدم لها يرفع وجها تحتد عيونه يحط يده على مكان الإصابه : اذا كلمتيني ارفعي راسك وناظريني ، بعدين اي جميل ..
ناظرة مكان إصابته تحاول تتجاهل : عزيز جرحك ..
قربت بتشوف ابعدها يحط يده قدامها : لا تقربين
ناظرته بستغراب من حالته تتقدم له ترفع راسها وبحده من عصبيته : شفيك عزيز ها شصار بحالك ؟
ابعد عنها مايبي يناظرها وتتعبه اكثر هو ما سألها من فراغ تعبته من تساعده وخوفها عليه الي حاسه وسمع كل كلامها الي قالته يبعد ويعصب مايبي يقرب دامها طالبه الطلاق يخاف وحيلل من الجاي ...
لف عليها بهدوء : امشي ..
ضحكت بسخريه من طنش حكيها تجر خطواتها معه
مسكت ذراعه لف عليها يبعد ذراعه يتقدم قبلها يمشي وقفت تناظره بصدمه وقهر طنشته تمشي وراه : بكيفك ..
اخفاء ضحكته من عرف من كلمتها دليل عصبيتها
وقف من حس الاصابه بدة توجعه اكثر اختل توازنه بس كانت وراه ومدة يدها بسرعه فوق ظهره تثبته
ناظرته بحده : عزيز خل عنادك وبساعدك ...
لف وجه يبتسم ورجع يلف عليها يمثل الحده : بس انا محتاجك انا اسند نفسي ابعدي ..
ابتسمت بسخريه وهي تعاند وتشد على ذراعه : يلا نكمل ..
سكتت وهو مبسوط من داخله ماوده تفارقه بس لازم يبعد بس سكت من يشوف اعنادها راح باله بعيد بس كلها ثواني ولف عليها بخوف من شهقت : شفيك ..
ابتسمت بنشراح تناظره : عزيز شوف لقينا احد شوف ..
لف على الي تأشر عليه كان شايب كبير يمشي لهم
لف عليها يشوف ابتسامتها ناظر الشايب الي قرب عندهم يلقي السلام ابتسم عزيز : هلا يا عم ...
ابتسم الشايب بلطف وناظر البنت الي جمب عزيز
يبتسم اكثر : تبارك الله يابنتي ، هذا زوجك ..
ابتسمت بحياء تشد على يده بدون ادراك : اي ياعم ..
لف عزيز عليها يرفع حاجب يهمس : يدك ..
صغرة عيونها تناظره ثواني تبعد يدها عن ذراعه
لفت على الشايب الي يسأل : اي يبه وش جايبكم هنا عند الخلاء وبعدين المبنى مسكون ..
شهقت تمسك قلبها تلف عليه بخوف ناظرت حدته : لا تشهقين ...
تفشلت تحاول تخفي خوفها وتتكلم بتوتر : اي يا عم تعرف يعني معي مصاب ولا عندنا سياره يعني اذا معليك امر تساعدنا ..
لف عليها يعقد حاجبه يلف على الشايب الي ابتسم : يلا تعالو وراي وسندي زوجك يا بنتي ...
ابتسمت ناظر الشايب الي راح قبلهم لف عليها يمسك ذراعها يرفع حاجبه : وش الحركات الي قاعده تسوينها ها .؟
تنهدة تمسك ذراعه بتمشي بس شافته واقف : يلا
شد على يده بغضب يمشي معها
ساعدته وركبت ورا سندة راسها على الشباك تسمع حكيهم غمضت عينها بتعب بعد ساعات من الطريق ناظرها من المرايا كيف نايمه والتعب واضح عليها تنهد يمسح على وجهه لف على الشايب الي ابتسم : تحبها ؟
لف عليه عزيز ياخذ نفس يناظرها وببتسامه : احبها وبس ، اه ياعم ..
ابتسم العم يلف عليه : احرص عليها شايف خوفها وحبها لك من عينها بس واضح بينكم شي وعسى ربي يخليكم الا بعض ويصلح ما بينكم ..
نزل راسه عزيز يرد بـ امين ناظر بيت سعد الي وقفو عنده لف على العم يشكره نزل بخفيف يفتح بابها سندها من بغت تطيح شافها فتحت عيونها يبعد يده وبهدوء : انزلي وصلنا ..
انزلت تفرك عيونها بتعب تناظره : روح المستشفى ..
هز راسه بهدوء ناظرها من تمشي بتعب واضح ناظر السواق الي جا تنهد قبل لا يركب يستودعها الله ركب
يسند راسه على المرتبه ويتجه للبيت ..
-
« الصباح استراليا »
تمشي بروقان حطت سماعتها تغني تمشي بشارع وتناظر الاطفال والجو البارد ابتسمت تاخذ نفس
وقفت تناظر حست بحد يناديها لفت تبعد السماعه
استغربت من كانت " ام ورد " ابتسمت تمد يدها : سلام ..
نزلت دمعتها من كانت هي قدامها عجزة تمد يدها
تبي تاخذها بحضنها ادركت تمد يدها : هلا يا امي
استغربت من دمعتها الي نزلت وكميه الحنان حست بقلبها ينبض بشده بلعة ريقها
ابتسمت تناظرها : نقعد .
هزة راسها ببتسامه تناظرها ثواني : لا ما يحتاج بس بكلمك بحاجه ..
عقدة حاجبها تبعد شعرها : تفضلي ..
حاولت تجمع كلامها تغمض عينها تنزل دموعها الي عجزة تمسكها تفتح عيونها بخفيف ناظرة الي احتلها الخوف تقدمت تمسك يدينها تاخذ نفس تدخل بالموضوع : تعرفين امك ؟
نزلت راسها لتين تشتتها : متوفيه ..
هزة راسها بـ لا بتكرار تشتم بندر داخلها ماقدرة تمسك نفسها من تشوفها بعد هالسنوات قدامها
سحبتها الا حضنها تشد عليها تنزل دموعها بشكل متتالي وبين دموعها : امك يا امي امك ......
فزة من نومها تصرخ بـ لا تتنفس بشكل مرعب ..
يدها الا قلبها تهدي نفسها تغمض عينها تسند ظهرها على ورا تهز راسها بـ لا : مستحيل ..
ابعدت تقوم تناظر وجها وتتذكر ملامحها تنهدة تبعد شعرها على ورا تسحب روبها تاخذ شور يقومها من الي هي فيه بعد دقايق طلعت تقعد قدام التسريحه تمشط شعرها ابتسمت من اشتاقت للكيرلي تخليه على طبيعته رطبت وجها تحط ميكب خفيف طلعت تناظر لبسها بحيره ناظرت فستان بني شتوي
‏ تعطرت تتبخر تنزل تسوي لها فطور
ناظرة الكروسان  تسوي لها هوت شوكلت اخذة الفروله وجمبه الكروسان طلعت الـ بلكونه اخذة نفس
تسحب الهوت شوكلت ثواني وتأففت : اوف ابي احد ..
ناظرت جوالها تترد  تفتحه تدخل الـ شريحه تغيم عينها تشوف ارقامهم رجفت من شافت جوجو متصله تبعد الشريحه تحذف الجوال : لا لتين مو الحين مو الحين ..
-
« بيت سعد »
اخذة شور وخلت شعرها ستريت ناعم تلبس فستانها الصوف البنكي الناعم ارتاحت بعد ماقال لها الدكتور وضع هنوف انها تمام تعطرت بخفيف مالها حيل تحط ميكب بس قلوس وبلشر  تنهدة تناظر اسوارتها
تبتسم من كانت هديه من الهنوف تنزل دمعتها تمسحها تناظر المرايا : يارب بشرني قريب ..
ناظرة جوالها يرن ابعدة تاخذه ترد تبعد شعرها : سمي .
ناظرة شكلها بالمرايا تتنهد : جوجو لا تتأخرين ..
ابتسمت تطمنها : ابشري امر ثاني ..
ابتسمت ربى بتعب : سلامتك ولا تنسين سلماني ..
سكرة تاخذ نفس تنزل سمعت صوت ضحكات سلمان
بس وقفت بنص الدرج تناظر الي قاعد بحضنه يضحك عقدة حاجبها من ما عطاها خبر تنزل تكمل  ناظرته من رفع عيونه من سمع خطواتها يبتسم غصب بس تدارك وضعه ناظر سلمان الي نزل من حضنه يركض لها يناظر ضحكتها وحنيتها مع سلمان تنحنح يرجع الا ثقله يشوفها جايه
ناظرها من رفعة حاجبها : خير ان شاءالله جاي ..
قام ينحني الا سلمان يقبل جبينه وراسه يهمس الا اذنه ضحك يرفع وجه يمسك وجه : ابعدي ..
قام يناظرها يدخل يدينه بجيوب ثوبه : ولا شي ، بس عشان طلبك وجيت البي لك ..
عقدة حاجبها بعدم فهم تقدم : نسيتي بس اذكرك ، اقصد الطلاق جيت بكلمك فيه وطلع ...
هزة راسها تناظر سلمان الي لبس ترنق ابتسمت : سلماني عيني يلا ماما روح اكل عشان تبدل ونطلع يلا روحي ..
ضحكت من شافت العامله الي طلعت تمد يدها الا سلمان الي يحبها يركض لها ابتسمت العامله تحضنه
هزة راسها جوجو لها تلف عليه : تفضل ...
قعد جت بتقعد بس فزة من صوت الباب الي انفتح بسرعه رفعت راسها على الي دخل توقف بصدمه تتراجع ناظرة الي فز يقوم يناظرها تتراجع يحط يده وراها لا تصدم بالحديد ....

ياحلوين الكومنت غير كملي 😢🤍