(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الأول ( بداية اللقاء)
(اياكي والانطفاء عزيزتي كُوني دائماً الجانب المشرق ف الحياة التعيسة تلك..)
- لـ إيمان أحمد| (إيما)
#حورية_زين
------------------------------------
مع إشراقة شمس يوم جديد يفتح بطلنا عيناة على صوت الهاتف يقوم ويأخذة وينظر فية ويقول : ياة الساعه ٨ ونص نمت كل دة مش معقول اتأخرت على الشركة اول مرة تحصل، ويقوم يذهب إلى الحمام يأخد دوش ويخرج بيدة منشفة يجفف بها شعرة والأخرى ملفوفة على خصرة ويذهب الي خزانته يلبس ملابسه المكونه من (قميص ابيض مع بنطلون اسود وجاكت اسود وحذاء اسود وساعة) ويصفف شعرة ويرش برفانة وينزل على عَجلة ليقابل والدته في طريقه .
سناء والدتة : صباح الخير يا حبيبي صحيت متأخر النهارده لي.
يقول زين بعد أن قبل رأس والدتة : صباح النور يا ست الكُل، مشعارف ايه اللي حصل ونمت كل دة، يلا عن اذنك اتأخرت.
والدتة : مش هتفطر
زين : لا هفطر في الشركة يلا مع السلامة.
وبعدها تنظر والدتة إلى اثرة وتدعوا لة بصلاح الحال
وتنظر إلى زوجها وتقول لة : مشعارفة هيفضل كدة لحد امتى كل اللي في حياتة شغل وبس مش هيشوف حالة بقا.
يقول زوجها محمود : سبية يا سناء على راحتة انتي عارفة ردة ايه في كل مرة نفتح معاه الموضوع دة.
سناء: ربنا يهدية ويرزقة ببنت الحلال اللي تصلح احوالة.
---------------------------------------------------------------
نذهب إلى بيت بطلتنا التي استيقظت بهمة ونشاط وأدت فريضتها ولبست ملابسها المكونة من قميص ابيض علية جاكت اسود وبنطلون اسود وذهبت توقظ اختها الكسولة
حور : يلا يا ليان قومي اتأخرتي كل يوم كدة هفضل اصحى فيكي نفسي مرة تصحى من نفسك من غير ما تتعبيني كدة.
لينا : ثواني بس يا حور هخطف حلم سريع واقوم.
حور : طيب ماشي براحتك، وتنظر إلى الماء الموضوع بجانبها وتأخذة وترشها بية فوق وجهها.
تقوم ليان مخضوضة وتشهق بفزع وتقول : بغرق بغرق، حد يلحقني،، وبعدها تنظر إلى "حور" الواقفة تكتم ضحكتها وتقوم تجري خلفها وتقول: ايه اللي عملتية دة والله ما هسيبك يا حور خدي تعالى هنا.
حور : خلاص بقا يا لينو الطيب احسن، وبعدين انتي اللي بتخليني اعمل فيكي كدة.
ليان : ماشي يا حور هوريكي لولا بس اني هتأخر على محاضراتي كنت وريتك دلوقتي وتذهب وهي تبرطم ف سرها، وتضحك عليها حور وتذهب لتحضر الفطار ولم توقظ الدادة وحضرتة هيا وتركت لهم ورقة ونزلت لكليتها حتى لا تتأخر أكثر من ذالك فهي تحب دائما الإلتزام.
مشيت حور الي أن وصلت إلى الطريق الذي سوف تستقل منه الحافله ( بالرغم من أنهم طبقة غنية إلا أنها تحب أن تكون على طبيعتها كباقي الناس )
وجائت لتقطع الطريق ظهر ف وجها سياره مُسرعه حاولت تفاديها ولاكن كانت السياره اسرع وخبطتها ف قدميها و اوقعتها ارضاً وجلست تتآلم حور، وبعد انا وقفت السيارة نزل منها ذلك المتعجرف الذي نظر إليها ببرود وقال لها : رجلك اتكسرت، ألف سلامة عليها ، وفتح محفطتة وقذف بوجهها نقوداً وقال : عالجيها انا مش فاضيلك.
نظرت الية حور بصدمة وقالت لة : يا حيوان يعني تخبطني وميهونش عليك حتى تأخدني للمستشفى تعالجني، مهو انتوا كدة أصحاب الطبقات المخملية لازم تتكبروا على اللي أقل منكوا،، ووقفت تستند على قدمها الآخري وتحاملت على نفسها وعلى آلام قدمها وقذفت بوجهه النقود وقالت :و فلوسك دي تعالج بيها تكبرك وغرورك وعقلك، ونصيحة مني روح اتعالج.
غضب زين وبشدة واحمر وجهه من شدة الغضب وامسك يديها وضغط عليها وقال : مين انتي علشان تشتميني وتكلميني كدة يا جربوعة انتي، هتلاقيكي واحدة من البنات اللي بترمي نفسها قدام عربيات الرجالة علشان تستعطفهم وبعدين يأخدوها شقتهم اكيد انتي منهم.
نظرت الية بصدمة وسرعان ما تحول لغضب ورفعت كفها وانزلته بكل غضب على وجه زين وقالت : انت مين علشان تقولي كدة يا حيوان يا مريض، انت تعرف عني ايه علشان تتكلم كدة، اقسم بـ الله لعرفك مين هي "حور الألفي" وهيجي اليوم وتشوف مين هي وسابتة ومشيت وهي تتآلم من قدمها وايضاً من كلام ذاك الزين وتقول ف نفسها : انا هعرفك مين انا علشان تقولي كدة وبعدها تذكرت آلم قدمها ووقفت تتحامل على نفسها وامسكت هاتفها واتصلت بصديقتها رقية تطلب مساعدتها.وضعت الهاتف على اذنها تنتظر الرد فأجبتها رقية على عجلة وقالت : حور فينك يا بنتي اول مرة تتأخري كدة انا مستنياكي من بدري.
حور وهي تبكي بشدة من الآلام : رقية تعاليلي بسرعه على طريق..... مستنياكي متتأخريش.
رقية بفزع حقيقي من صوتها : حور مالك في ايه حد حصلة حاجة، انتي كويسة.
حور : كويسة يا رقية في واحد حيوان خبطني بعربيتة ورجلي مش قادرة اتحرك.
رقية وهي تقوم بسرعة؛ طيب طيب اهدي كدة جيالك بسرعه اهو استنيني وأغلقت الهاتف وذهبت.
-----------------------------------------------------------------
وقف هو ينظر لاثرها بذهول وسرعان ما تحول لغضب كاد أن يحرق كل من حولة ووضع يدة على وجهه مكان كفها وقال : قسماً بـ الله لعرفك مين هو زين المحمدي يا.... يا حور هانم الالفي وهدفعك تمن القلم دة غالي أوي بس استنى عليا وشوفي انا هعمل فيكي ايه ، وركب سيارته وقال للسواق : اتحرك يلا بسرعه، وفتح هاتفة واتصل بـ صديقة وقال لة : ياسين عاوز كل المعلومات عن بنت اسمها حور الألفي في أسرع وقت تكون حياتها كلها عندي.
ياسين : حاضر بس خير في ايه اول يا زين مالك كدة.
زين : ياسين مش وقتة انا مش طايق نفسي يلا سلام ومتنساش.
وقبل أن يرد ياسين أغلق زين ف وجهه ف زفر بحنق وقال : قفل هي عادتة يعني والا هيشتريها اما اروح اشوف مين اللي وقعت معاه دي اللي امها داعية عليها.
-----------------------------------------------------------------
عند حور كانت تنتظر صديقتها رقية الي أن جاءت وقالت لها : حور اي اللي حصل انتي كويسة رجلك مالها وريني كدة، ومسكت رجلها ف تألمت حور وقالت لها بصوت مختنق : براحة يا رقية رجلي شكلها اتكسرت يلا بينا سنديني نطلع على المستشفي بابا اكيد وصل علشان حد يشوف رجلي اسفة هعطلعك.
رقية : انتي غبية يا بنتي ايه اللي بتقولية دة تعطليني ايه انتي عارفة غلاوتك عندي عاملة ازاي وبعدين انتي اختي والا عندك شك في كدة.
حور : لا طبعاً انا عارفة يا حبيبتي والله يلا ساعديني، فعاونتها رقية إلى أن وصلت إلى السيارة وذهبوا إلى المستشفى.
-----------------------------------------------------------------
عند زين في الشركة كان الموظفين يقفون يتحدثون سوياً إلى أن دخل هو ففر كل موظف إلى مكان عملة، ودخل هو بهيبتة الطاغية ووجهه الغاضب والارضية تهتز من تحت من شده غضبه إلى أن وصل إلى باب غرفتة فقال للسكرتيرة التي تقف ترتعش وتنظر لة : كل أوراق الصفقة الجديدة توصلي حالا على المكتب وحضريلي القهوة بتاعتي.
مريم السكرتيرة : حاضر يا فندم هجيبهم لحضرتك حالاً.
أماء لها برأسة ودخل و رزع الباب ف انتفضت السكرتيرة وقالت : يالهوى عليك دة انت عملتلي رعب ربنا يهديك.
اما في الداخل فجلس زين على مقعدة وتذكر حور وكل ما حدث واحمرت عيناة من شدة الغضب وقال : اما نشوف يا... حور هانم هتفلتي من أيدي ازاي بعد اللي عملتية ووضع يدة مكان كفها وقال : إن ما وريتك ما ابقاش اسمي ابن المحمدي.
كانت السكرتيرة ستدلف إلى الداخل إلى أن أتى مالك وقال لها: رايحة فين يا مريم.
فزعت مريم وقالت : يالهوى انا هلاقيها منك والا من اخوك يا مالك بية.
مالك : لي يا مريوم اخويا عملك اي.
مريم : جاي متعصب ومش طايق نفسة ومنفوخ على الآخر وشايط.
مالك : يا نهار اسود وقعتي سودة النهارده لما ادخل أشوف مالة دة.
دق مالك الباب على زين ودخل : زين باشا صباح الفل.
زين دون أن يرفع نظرة من الأوراق التي امامة: أنجز يا مالك عاوز اي مش فايقلك.
قبل أن يرد مالك دقت السكرتيرة الباب فأذن لها زين بالدخول، فدلفت وهي تحمل القهوة في يديها والأوراق وقالت: اتفضل ي فندم ملف الصفقة وقهوة حضرتك، أماء لها زين برأسة ف انصرفت.
جلس مالك يطالع اخية وقال : زين مالك في أية.!
نظر لة زين ثم قال : مفيش مخنوق شوية.
مالك : عليا انا قول في أية.
نظر لة زين وقص علية كل م حدث تحت ذهول مالك ثم قال : بس على مين انا هوريها ازاي تتجرأ وترفع ايديها عليا انا.
مالك وهو تحت تأثير الصدمة : ازاي في واحدة وقفت ف وش الأسطورة لا وكمان ضربتة دي تتكتب ف التاريخ.
نظر لة زين والشر يتطاير من عيناة وقال : مالك.!! في أية هو اي اللي ضربتة دي.
مالك : ي عم مقصدش متبقاش قفوش كدة.
زين وهو ينظر لة بقرف : قفوش، بذمتك دي منظر كلمة تتقال من واحد زيك.
مالك : خلاص يا عم بقا انا قايم اشوف شغلي احسنلي.
زين : يبقى احسن برضوا، وغادر مالك وهو يبرطم، وجلس زين يفكر فيما سيفعلة مع حور.
-----------------------------------------------------------------
أما عند حور ما إن وصلت إلى المستشفى حتى رآها والدها فجري عليها وقال : حور ايه اللي جابك هنا ومالك شكلك متبهدل كدة ليه ومعيطة.
فتحدثت رقية بدلاً عنها قائله : واحد حيوان يا عمو خبطها بعربيتة ورجلها مش قادرة تحركها.
سليم والد حور وهو ينظر لها بقلق : انتي كويسة يا بنتي ،ومين دة اللي خبطك.
حور : انا كويسة يا بابا بس شوفلي اي مسكن مش قادرة.
قام سليم بالنداء على العامل وطلب منه كرسي متحركاً حتى تجلس عليه ويأخذوها إلى الطبيب
وبعد الكشف وعمل الإشاعات اللازمة تبين انة كسر في ساقها وتم عمل اللازم لها وقال لهم الطبيب لا يجب أن تخرج أو تمشي عليها قبل أسبوعين واخذها والداها إلى البيت.ونكمل الحلقة الجاية
محتاجة رأيكوا اكمل والا لا.!!
هتشجع بيكوا(مواعدانا ان شاء الله "الأحد، الثلاثاء، الخميس" الساعه 10 مساءً)
#حورية_زين
- لـ إيمان أحمد | (إيما)
أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Mistério / Suspense(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...