(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل السابع والعشرون ( بداية النهاية )
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)---------------
أتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي تكون فيه اجنحتي طائرة لا يسعها المكان من شِدة فرحتها لحصولي على كل الأشياء التي أُحِبَها .
- لـ إيمان أحمد
----------------------
كان وضع الفتيان في فيلا "المحمدي" لا يختلف كثيرًا عن وضع الفتيات.
كان "أدهم" يفتح مكبر الصوت على بعض الموسيقى الشعبيه وهو يقوم بالغناء معها بل ويرقص أيضاً هو و "مالك"، و الأدهى من ذلك أن "ياسين و زين" قد شاركوهم الرقص أيضاً.
"أدهم" وهو يرقص ويغني ويُشير الي "مالك" : لموا كُل العِيلة وشغلوا الديجيهات عشان عريس الليله السُكري الشربات.
"زين" وهو يقف ويصدم الجميع ويرقص معه ويكمل الأغنيه : هاتوا ابوه هاتوا امه هاتوا خالو وعمه.
"مالك" بسعادة وهو يقف ويرقص مع اخواته : ايدك ف ايدى نرقص فى عيدى والناس علينا تتلم.
" ياسين" وهو يضع يده على كَتِف "زين" ويشكل دائرة وفعل الآخرون مثله وقد شكلوا دائرة وهم يقولون : ولاا ولاا إيه انت يلا هنقضى الليله هزار، ويلا نفرح ونولع نار.
وبعدها احتضنوا بعضهم وضحكوا سوياً.
"مالك" بسعاده : ربنا يباركلي فيكوا يا اخواتي ومتحرمش منكوا ابداً، شكراً على وجودكوا في حياتي.
"أدهم" بتريقه : شكراً على وجودكوا في حياتي، ما تنشف ياض كدة مالك قلبت على "ليان" .
"زين" بسخرية : وهو يعني لو " ليان" هي اللي بتتكلم كانت هتقولك كدة، دي هتديك واخدة كيفي كدة شبه البت سوكه العبيطة.
فضحكوا على هذا التشبيه وبعدها اردف "مالك" : طب خد بالك بقا لتسمعك.
"زين" بخوف مصطنع : احفظنا يارب منها.
فضحكوا مرة أخرى، وبعد قليل من الوقت تجهز "مالك" و الفتيان أيضاً.
قبل أن يضع البيبيون امسك أخيه يده ونظر اليه : انا بحلم باليوم دة بقالي كتير اوي، ابني واخويا الصغير و صاحبي خلاص لقى سعادته معي اللي قلبه اختارها، خلاص قلبي ارتاح لما شوفت سعادتك و راحتك، فرحتي النهاردة مفيش حاجة تِسعها وانا شايفك قدامي احلى عريس في الدُنيا، خليك عارف اني دايماً بحبك و دايماً في ضهرك وجمبك وقت ما تحتاجني كنت بقسي عليك اوقات بس دة علشان تكون راجل يعتمد عليه وتقدر تفتح بيت والكل يفتخر بتربيتك ، مش عارف بقول الكلام دة ليه دلوقتي بس حسيت اني لازم اقوله، النهارده جه اليوم خلاص وحلمى هيتحقق اني البسك بإيدي.
أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Misteri / Thriller(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...