(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الخامس عشر ( رؤية تسجيل الكاميرات )
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
----------------------
إن رَضيتم رُضيتم وأمر الله نافذ
وإن سخطتم بُليتم وامر الله نافذ
----------------------
كان "زين" يقف مكانه ويتردد في اُذنه صوت الطبيب وهو يخبرة بما في التقرير.جاءت "حور" من الخلف ووضعت يديها على ظهرة وقالت : زين، انت كويس بنادي عليك من بدري بس انت مش بترد.
زين وهو ينظر لها بتيهه : ها بتقولي ايه.!
حور : بقولك انت كويس.!
زين : كويس كويس، يلا ندخل علشان أمشي الوقت اتأخر.
حور بإعتراض : لا طبعا مش هتمشي قبل ما تتعشى، انا جيت اندهلك اصلا علشان العشا جهز.
زين : لا مش هقدر والله، وعندي شغل مهم.
حور : مفيش خروج نهائي غير لما تتعشى، والا هتحفظ عليك واحبسك هنا.
زين بإبتسامه صغيرة : عشا بالإكراه دة والا ايه.!
قبل أن تتحدث" حور" جاءت ليان مين الخلف قائله : صدر الفرمان يا "زين" وأختي مضت عليه خلاص ومعتش في رجوع، والا هيتنكد عليك طول العمر.
فضحك زين وقال مُمثلاً الاستسلام : لا وعلى ايه الطيب احسن، "حور" تؤمر وانا عليا التنقيذ.
حور بإبتسامه : خلاص طالما وفقت يبقى عفونا عَنك،. يلا على السفرة الاكل جاهز.
وذهبوا تجاة مائدة الطعام وتناول وجبه العَشاء مع شرود "زين" الدائم وملاحظة " حور" لذلك وكانت كلما سألته تحجج بشعوره بآلآم في رأسه واحتياجة للراحة.
بعد الانتهاء من العَشاء استأذن " زين" للذهاب، وبعدها ودع "سليم و ليان"، وذهبت "حور" معه تجاه الباب.
زين : عاوزه حاجة مني قبل ما امشي.
حور وهي تنظر له : زين انت متأكد انك كويس.!
زين بتنهيده : مش كويس يا " حور" نهائي.
حور وهي تضع كفها على يديه : طب في ايه مالك، طمني!
زين: التعابين بتدور حواليا من كل اتجاه وبدأو يأذوا المقربين ليا، والآذيه مكنتش سهله المرة دي.
حور : قصدك ايه يا " زين"، ومين اللي اتآذي.!!
أخذ "زين" يقُص عليها كل ما حدث مع "مالك" : وبعدها عملتلة تحاليل ومن شويه ظهرت النتيجة والدكتور قال انه بيأخد ادويه هلوسه.
حور وهي تربت على يده : اكيد خير كل دة ليه علاج المهم انك اكتشفت بدري.
زين بسخرية : اكتشفت بدري!! ، وصل جسم "مالك " كمية كبيرة في وقت قصير، والدكتور بيقولي لو ملحقنهوش لقدر الله ممكن نخسرة.
حور : اكيد لا في حل، ان شاء الله في حل، المهم محدش يعرف انك اكتشفت كل دة ولازم تبدأ بعلاجة في أقرب وقت.
أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Детектив / Триллер(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...