(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الثاني والعشرون ( رؤية الابن بعد غياب)
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
----------------------
هوِّن على نفسك.. فوالله.. إذا أراد الله؛
ما منع مانعٌ، ولا حجب حاجبٌ.
إذا أراد الله؛
جاءتك الأماني خفيفةً، وصارت لك المستحيلات حقيقةً.
﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾
----------------------
كان "زين" يذهب بكل غضب تجاه سيارته فلحق به صديقه وقام بإقافه واردف : يا ابني استني اسمعني.
"زين" بغضب وهو يحاول نزع يده : مش عاوز اسمع حاجة انا لازم اخلص عليه.
"ياسين" وهو يضربه بمرفقه على كتفه : يا ابني افهمي بقا واسمع، هقولك حاجة عن مراتك.
"زين" بإنتباه : مراتي هي فين انت تعرف حاجة عنها اتكلم يا ابني ساكت ليه.!
"ياسين" : مراتك حالياً مع الحراس وزمانها وصلت بيتها،. بعد ما كلمتني عرفت اوصل للحراس وعرفت منهم انهم وصلوا وقدروا انهم يتغلبوا على الحرس ومراتك بخير معاهم، وكمان أخذوا الرجالة اللي كانت بتحاول تخطفها علشان نعرف مين اللي سلطهم يخطفوا مراتك.
"زين" : وسايبني من الصبح منهار وواقف اتكلم معاك مش عارف تقولي
"ياسين" بسخط : يا اخي وانت اديتني فرصه انت عامل شبهه القطر.
"زين" وهو يركب سيارته : طب معطلكش بقا رايح اطمن على مراتي، وبعدها اجيلك نشوف حكايه الرجالة دول.
"ياسين" وهو يغمز له : طب اطمن وتعال بسرعه ما تتأخرش هاا.
"زين" بنفس الغمز : لازم اطمن براحتي يا جدع مراتي كانت لقدر الله هتروح فيها، دة كفايه خضتي عليها دة انا هروح اقولها تستعوض ربنا بقا في العيال بعد اللي شوفته قطعت الخلف .
فضحك الاخر وبعدها انطلقوا سوياً بسيارتهم كل واحد بإتجاه.
----------------------
عند "حور" كانت تجلس في أحضان والدها وهي تبكي بشده وترتعد من شِدة الخوف وتتذكر كل ما حدث لها والدموع لا تتوقف من عيناها.
فقال لها والدها برفق : خلاص يا حبيبتي اهدي شويه، الحمد لله انها جت على اد كدة وانك بخير قدر الله وما شاء فعل.
"حور" ببكاء : كنت حاسه اني خلاص يا بابا هموت لما كسروا عليا الازاز، شوفت لحظات صعبه اوي، لولا الحرس اللي كان ماشي ورايا كان زمانهم اخدوني معاهم ويا عالم كانوا هيعملوا فيا ايه.!
والدها وهو يشدد من ضمها : والحمد لله يا حبيبتي محصلش، يبقى نقول الحمدلله ان ربنا انقذك من كل دة وانك دلوقتي في أمان وجوا حضني.
"حور" وهي تبتعد عن ابيها وتُزيل دموعها : الحمد لله على كل شيء الحمدلله يارب.
بعد الانتهاء دلفت "ليان" عليهم وهي تبكي وتركض تجاه اختها، وهي تطمئن عليها وتنظر إليها للتأكد من سلامتها.
أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Misterio / Suspenso(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...
