17 - "رؤية الغائب بعد سنوات"

343 6 1
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل السابع عشر ( رؤية الغائب بعد سنوات)
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
----------------------
‏"اللهُم رمضان مُختلف ، ينتزعنا من غفلة الحياة والركض ورائها ، اللهُم رمضان يطهّر القلب و العقل ولا يُبقي فكرة ولا عادة إلا قومهّا وحسنها، اللهُم همة وعزيّمة دائمة وقوّة في الطاعة وإخلاص تامٌ لك." ♡
----------------------
دلفت سيارة كلاً من "ياسين و أدهم" إلى الفيلا ونزلوا منها وذهب الشباب لاستقبالهم والبنات صعدت بـ " رغد " إلى الأعلى.

أدهم بمرح وهو ينظر إلى" زين " : ازيك يا ابو نَسب.

زين بإشمئزاز : ابو نَسب.!! ، بقولك ايه احنا معندناش بنات للجواز يلا مع السلامة.

أدهم : يا جدع متبقاش قفوش كدة الااه، ما تفُكَها دة حتى الناس لبعضِيها.

ياسين وهو يضربه بمرفقه : ما تخرس بقا كل ما تيجي تكحلها تعميها.

أدهم وهو يضع يده على فمه : ادينا خِرسنا.

زين : خد بعض وامشي معندناش بنات للجواز قولتلك.

أتى صوت من خَلفة : يعني مش عاوزني انا كمان يا " زين".

زين وهو ينظر حيثُ الصوت : انتي الخير والبركه يا "صفصف".

صفية "والدة أدهم" وهي تسلم عليه : بكاش طول عمرك

زين وهو يمسك كفها ويضع عليه قُبلة : "صافي هانم " مش هنبطل نحلو بقا، هتخليني اصرف نَظر عن "حوريتي" كدة بحلاوتك دي.

صفية بمشاكسة كإبنها : خد بالك بس اصل" حوريتك" وراك وسمعت كل حاجة.

زين بخوف مصطنع وهو ينظر خلفه : والله يا "حور" انا بهز، وقطع كلامة عندما لم يرى اي شخص خلفة ونظر لهم وهم يضحكون عليه وقال : بتستغفليتي ماشي، خدي بالك ابنك تحت ايدي.

صفية بتعالي مصطنع : ولا تعرف تعملة حاجة يا بابا اتكلم على ادك.

زين وهو ينظر إلى "أدهم" بتوعد : الحساب يجمع يا صاحبي، يلا ندخل الجماعه مستنين جوا.

وذهبوا داخل الفيلا وكان الجميع بإنتظارهم وبعد الترحاب و السلامات، دعَتهم "سناء" الي غُرفة الطعام لتناول وجبة الغذاء، وجلسوا جميعاً مُلتفين حول المائدة.

كانت "حور" تجلس بجانب زوجها وكان يُشاكسها من أسفل الطاولة ويحتجز يديها بداخل يده.

فلاحظت "سناء" انها لا تأكل فقالت : كلي يا "حور"، مش بتأكلي ليه يا حبيبتي الاكل مش عاجبك.!

حور بتوتر : لا يا عمتو الاكل جميل تسلم ايديك، انا بأكل اهو.

زين بمشاكسه وهو يضغط على يديها : ما تأكلي يا حبيبتي والا انتي مكسوفة، دة هيبقي بيتك خلاص معتش في كسوف.

حور وهي تضغط على اسنانها : وانا هتكسف من ايه بس، انا هاكل اهو.

زين وهو مازال يُشاكسها : اأكلك انا طيب لو انتي مكسوفة.

"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن