(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل العشرون ( عرض زواج جديد)
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
----------------------
"من لي سواك إله الخلق يهديني وفي طريق الهدى والنور يبقيني، يا واهب العفو هب لي منك مغفرةً إلى جنابك يا رباه تدنيني يارب.."" الذنب عندي يا رباه يقتلني، والعفو عندك يا رباه يحيني، يامن يجود ولا تفني خزائنه، إني سألتك إحسانا لتعطيني."
----------------------
كان" أدهم " يصرخ عليها وهو يركض مُسرعاً ونبضات قلبه تكاد أن تتوقف من شِدة خفقانها، والأخرى تقف في منتصف الطريق بصدمة دون حركة وهي تنظر إلى الدراجة التي تأتي مسرعة إليها، تقف وهي تنتظر مصيرها المحتوم كانت تحاول أن تحرك قدميها حتى تركض ولاكن دون استجابه فكأن قدميها شُلت مكانها.ما إن اقتربت منها الدراجة قامت بإغلاق عينها مستعده لتُلاقي مصيرها، وقبل أن تصطدم بها وصل إليها "أدهم" في لحظة خاطفة وانتشلها من منتصف الطريق ولاكنها لما تقدر على التحكم في نفسها، ففقدت قدميها المقاومه وإلتوت ووقعت علي الارضيه الصلبه وجلست تبكي من شده الخوف والآلم معاً.
أما الاخر فحاول اللحاق بذلك السائق ولاكنه لم يلحق بيه نظراً لسُرعتة الشديدة ولاكنه أخذ رقم الدراجة، وركض تجاه حبيبته ليطمئن عليها.
"أدهم" وهو يحتضنها : حبيبتي، انتي كويسه طمنيني عليكي في حاجة وجعاكي، طب بتعيطي ليه اهدي خلص كل حاجة راحت متخافيش، الحمد لله الحمد لله انك بخير.
"رغد" وهي ترتجف من شِدة الخوف وتبكي : أنا كويسة بس رجلي وجعاني اوي.
فنظر هو تجاه قدمها فلاحظها تورمها الشديد فتحدث : رجلك حصلها ايه وريني كدة، رجلك وارمة اوي قومي يلا اوديكي المستشفى بسرعه نطمن عليها.
وقف وطلب منها ان تستند عليه ولكنها لم تقدر فقام بحملها وذهب تجاه السياره ووضعها بداخلها وذهب هو الاخر وجلس مكانه وانطلق تجاه المستشفى وهو يمسك هاتفه ليحادث رفيقه "ياسين".
رد الاخر عليه فقال له : "ياسين" اعرفلي الموتوسيكل دة بتاع مين ضروري، هبعتلك رقمه .!
"ياسين" بقلق : مال صوتك في ايه، وموتوسيكل مين دة اللي عاوز تعرفه، في ايه.!!
قص عليه "أدهم" كل ما حدث معه وطلب منه أن يعرف له هذا الشخص، وقال له أن يخبر "زين " أيضاً عما حدث وبعدها أغلق الخط وتابع طريقه وهو ينظر إلى حبيبة وهي تبكي بصمت من شدة الآلم.
----------------------
عند "زين" كان يجلس داخل الشركة بعد أن اوصل "حُور" الي منزلها، وكان يمسك في يده عِدة أوراق يقوم بمراجعتها، فقطع تركيزة رنين هاتفه بإسم صديقة" ياسين".فرد عليه وقال : خير يا باشا.!
"ياسين" : اسمعني يا "زين" بهدوء ومن غير عصبيه، "أدهم" كلمني دلوقتي وقالي ( وقص عليه كل ما اخبرة به الاخر).
أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Mystery / Thriller(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...