(بسم الله الرحمن الرحيم)
(اعلم يالله ان اليد المُمتدة نحوك ، لا تعود فارغة أبداً مهما بدر منها..)
#لـ إيمان أحمد (إيما)
#حورية_زين
الفصل الثاني ( سر صديق)
------------------------
وقفنا الحلقة اللي فاتت لما بابا حور أخدها روحها البيت سندها لحد السرير وقعدها عليه وقالها :أنتي كويسة دلوقتي يا بنتي.
حور :كويسة يا بابا بس رجلي وجعاني اوي.
الأب :شوية والمسكن هيشتغل وهتخف يا حبيبتي، قوليلي ي حور مين خبطك.!
حور:واحد متخلف ومغرور كدة وشايف نفسة مفكر ان مفيش غيره في الكون بيقولي اسمة ( زين المحمدي).
نظر إليها الأب و رد بصدمة : وقال زين المحمدي.!! ،ده صاحب شركة المحمدي للأزياء
حور: ايوة يا بابا هو.
الاب: حور ملكيش دعوة بيه ابدا يا بنتي دة صعب جدا وطابعه حاد وبيقولوا انة مبيرحمش.
حور : على نفسة يا بابا وأعلى ما في خيلة يركبة، انا عرفتة قيمتة وضربتة قلم على وشة يستاهلة.
الأب :بتقولي قلم، ربنا يستر يا بنتي، يلا ارتاحي شوية على لما اقول للدادة تحضرلك اكل.
حور: لا يا بابا مش جعانة انا هنام شوية ولما اصحى هأكل.
الأب :ماشي يا بنتي وتركها وذهب بعد أن أغلق النور والباب خلفه.
-------------------------------------------------------
اما عند زين في الشركة كان الوضع منقلب رأساً على عقب بسبب عصبيته على الجميع ولا يجُرأ شخصاً بأن ينطق كلمة في وجهه .
كان يجلس داخل مكتبة والشرار يتطاير من عيناة عندما دخل علية صديقة ياسين وقال لة :ايه يا ابني اللي عاملة دة وشكلك عامل كدة لي دة الموظفين برة هيعملوها على نفسهم من الرعب.
زين: انجز يا ياسين مش وقتة جبت المعلومات.
ياسين وهو يمد لة ملف: ايوة يا سيدي كل المعلومات عندك في الملف دة.
زين وهو يتفحصة : خلاص يا ياسين روح انت دلوقتي.
ياسين: دة ايه قلة الذوق دي بدل ما تقولي اقعد اشرب حاجة.
زين بعد أن فقد السيطرة على نفسة و رد بصوتاً عالٍ: ياسين مش فايقلك روح دلوقتي.
ياسين : حاضر ياعم رايح رايح، بتخرجني من الجنة يعني انا غاير في داهيه .وذهب وهو يغلق الباب خلفة.
امسك زين الملف بيدة وقال وهو يفتحة : اما نشوف بقا معلوماتك يا ست حور. وأخذ يقرأ في الملف الذي بين يدية وكان يحتوي على (الاسم :حور سليم الألفي، تدرس بكلية الطب عمرها ٢٢ سنة في السنة الرابعة لها بالكلية، لديها اخت واحدة، امها متوفية، تعيش مع والدها واختها، لديها صديقة واحدة تسمى رقية العوضي، والدها طبيب بمستشفى الحور يعمل جراح والمستشفى ملك لة).
زين بعد أن اطلع على كل المعلومات ابتسم وهو يقول : اممم كدة عرفت عنك كل حاجة حتى اصحابك يا ست حور عندي، عرض أزياء بس اخلصة وافضالك.
-------------------------------------------------------
عند حور استيقظت عند آذان المغرب على صوت اختها ليان : يلا يا حور قومي بقا بقينا المغرب قومي يا حبيبتي علشان تأكلي وتأخدي ادويتك.
حور : حاضر يا لينو هقوم هقوم. وجاءت حتى تقف من على السرير وقد نست أمر رجلها ما إن لمست قدمها الأرض حتى تألمت وبشدة وسقطت على السرير، جريت عليها ليان وقالت لها : خدي بالك يا بنتي الدكتور قالك ممنوع تمشي عليها اصلا وانتي جاية تقومي.
حور : والله انا اصلاً نسيت ان رجلي فيها حاجة يا لينو.
ليان : معلش يا حبيبتي ان شاء الله هتكوني بخير يلا فوقي كدة على بال ما اخلي دادة فاطمة تحضر الأكل.
حور :حاضر بس ساعديني اروح الحمام علشان اغسل وشي واتوضي واصلي.
ليان : حاضر يستي يلا. وساعدتها اختها وذهبت بها إلى الحمام ووقفت معها حتى اغتسلت و توضأت واجلستها على كرسي لتصلي وذهبت لتخبر الدادة لتحضر الطعام.
دخلت المطبخ على أطراف أصابعها ووصلت عند الدادة وقامت بوضع أصابعها ف جانبها وقالت لها : اوعاا ي طمطم ركبتك الهوا.
ف فزعت الدادة فاطمة وقفزت من مكانها وقالت لها : يا بنتي مش ناوية تعقلي ابدا خضتيني.
ليان :يا فطومة منا بخضك دايما وانتي عارفة إن انا ومع ذالك بتتخضي.
دادة فاطمة : أنتي عارفاني بنساكي دايماً.
ليان :أنتي بتنسي وخليتني زيك، جاية اقولك إن حور صحيت جهزي الاكل على بال لما اروح اجيبها على السفرة وانده على بابا.
دادة فاطمة : حاضر يا ستي روحي وانا هجهز الاكل يلا.
ذهبت ليان لحجرة ابيها ودقت الباب : يا دكتور سليم اصحا يلا بسرعه الاكل جهز و "حور" صحت يلا بقا يا سوسو قوم.
فتح لها والدها وشدها من اذنها وقال : ايه سوسو دي يا بت انتي مش هتكبري ابدا.
ليان وهي تتصنع الآلم : آي آي براحة يا بابا عليا شوية، كنت جاية اقولك يلا علشان دادة فاطمة هتحط الاكل وانا هروح اجيب اختي واجي اسبقني يا معلم. وذهبت وتركته مذهولاً من كلامها .
دخلت على اختها قالت : يلا يا ست حور انا جاية بنفسي اخرجك لبرة.
حور :شكراً لكرم أخلاقك يستي.
ليان وهي تساعدها في القيام : علشان تعرفوا قيمتي بس في البيت دة. قامت بإجلاسها على سفرة الطعام وجلست هي وأتى والدهم وقام بصفع ليان على قفاها وقال : بقا انا تقوليلي يا سوسو و يا معلم ماشي يا ليان الكلب .
ليان وهي تتألم : آي يا بابا في اية براحة كدة على صحتك دة انا بدلعك يا سولي يا قمر انت.
والدها وهو يضحك : سولي ، فوضت أمري ليك يارب، ونظر إلى حور وقال : وانتي يا حبيبتي اخبارك ايه، رجلك كويسة.!
حور : الحمد لله يا بابا كويسة الوجع خف لما نمت. وأتت الدادة ووضعت الطعام وذهبت قبل أن تعاكسها ليان ككل يوم.
ف نظرت ليان لها وهي تذهب وقالت : متخافيش يا فطوم مش هركبك حاجة والله بتجري لي.
نظرت لها وهي تضحك وقالت : لا انتي مش مضمونة يا لينو.
-------------------------------------------------------
اما عند زين انتهى اليوم عندة وذهب إلى البيت وفتح باب الفيلا ودخل فقابل أخوة وهو ذاهب فقال : على فين يا مالك باشا.
فصدم مالك من عودتة وقال : رايح اقعد مع اصحابي شوية وهأجي.
زين : هتخرج الساعه ٩ هتيجي امتى ان شاء الله.
مالك : ساعتين بالكتير مش هتأخر.
زين : ماشي مش هنام غير لما انت تيجي واشوفك.
مالك وهو ينفخ ويبرطم : حاضر حاضر يلا سلام.
ذهب مالك، ودخل زين للداخل فقابل والدتة ووالدة واختة جالسين، ألقا السلام على أمة وقبل يداها وقبل رأس ابية واختة وجلس بجانب اختة واخذها ف احضانة وقال لها : دودي حبيبة قلب اخوها أخبارها اية.
رغد : انا كويسة اوي يا زيزو بوجودكم كلكوا معايا.
زين وهو يضحك :يا بكاشه انتي .
فتحدثت والدتة وقالت : عامل ايه يا حبيبي والشغل كويس معاك.
زين : الحمد لله يا ست الكُل ببركة دعاكي ماشي زي الفل.
فردت علية وقالت : طب احضرلك حاجة تأكلها يا ابني.
زين وهو يقوم من مكانه : لا يا امي اكلت في الشركة هطلع اخد دش واستريح شوية لحد ما مالك يجي، يلا تصبحوا على خير.
رد الجميع علية : وانت من اهل خير يارب.
صعد زين للأعلى وبدل ملابسة بعد أن اخذ حماماً مريحاً واسترخي بجسدة على السرير واغمض عيناة فا أتت صورة حور أمام عينة بعيونها الخضراء وسرح بخيالة إلى أن فاق وقال وهو يتوعد لها : إن ما وريتك مبقاش انا زين المحمدي يا بنت الألفي. وذهب في سبات عميق بعد أن احس بآلام في رأسه من كثرة التفكير .
----------------------------------------------------
اما في بيت حور فقد نام الجميع الا هيا، جلست تفكر ماذا تفعل لتتخلص من قلقها وخوفها من هذا الزين و في النهاية قالت وهي تتجهه لتنام : (وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا) صدق الله العظيم، وذهبت في سبات عميق هي الأخرى.
-------------------------------------------------------
وفي الصباح استيقظت "حور" وهي تشعر بتحسن بسيط في قدمها ولاكن مازال فكرها يذهب تجاه ذاك الزين ولا تعرف لما تشعر بالخوف والقلق ولاكنها سلمت أمرها لله وقالت (دُعاء رسول الله -ﷺ- ! "اللّهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس، يا أرحم الرّاحمين، أنتَ ربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني؟ أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحلّ عليّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلاّ بك. ") وبعدها قامت تستند على عصاه قد احضرها لها والدها وذهبت اللي الحمام لتغتسل وتتوضأ، وصلت فرضها وذهبت للخارج فقابلت اختها في طريقها، فقالت لها : اووه ياه لينو هانم صحيت من غير العرض المسرحي بتاع كل يوم.
ليان : شوفتي بقا علشان تعرفي ان النوم والصحيان بدري دة كلة بمزاجي.
حور: طيب يا لمضه يلا نروح نشوف بابا
فقالت ليان : بابا صاحي وقاعد على السفره مع الفطار ومستنيكي وانا كنت جايه اندهلك.
فقالت حور: طب يلا بينا نروحلة
وذهبوا تجاه غرفه السفرة وقالت حور لوالدها :صباح الخير والسعادة على احلي بوب في الدنيا.
فقال والدها وهي يبتسم : صباح الخير على حوريتي، رجلك أخبارها ايه النهارده لسه حاسه بآلم زي امباراح.
فقالت له : لا يا حبيبي الحمد لله احسن من امباراح.
فقال: طب الحمد لله يلا يا حبايبي اقعدوا نفطر علشان كل واحد ينزل يشوف شغله.
-------------------------------------------------------
اما عند بطلنا فقد استيقظ وقام بعمل روتينه الصباحي وصلي فرضه وخرج من غرفته لكي يذهب إلى شركته فقابل والدته وهو ذاهب فقالت له : صباح الخير يا حبيبي، مش هتفطر معانا.
فرد عليها زين بعد انا قبل يديها و رأسها : صباح الورد يا ست الكل، لا يا حبيبتي عندي اجتماع مهم ولو قعدت ثانيه هتأخر، وذهب تحت دعاء والدته له.
بعد أن وصل إلى الشركة و قابل أصدقائه وذهبوا الي الاجتماع وبعد قرابه الاربع ساعات انتهى الاجتماع، وذهب هو واصدقائه الي كافتيريا الشركة ليتناولوا الغذاء، فنظر لهم ادهم وجد كل واحد منهم سارح بأفكارة فقال : وحدوة، مالكوا كدة يا شباب!! . فقالوا (لا إله إلا الله)،
فنظر لياسين وقال له : مالك كدة يا سينو هتفضل تفكر في الموضوع دة كتير.
فرد عليه ياسين بعد ان تنهد : وهو انا نسيته يا صاحبي، وبعدين أيه سينو دي ما تحترم نفسك يا بغل انت.
فضحك أدهم عليه وقال : انا كدة اتطمنت عليك، بس انا عارف يا صاحبي اللي انت حاسس بيه.
فنظر له زين وقال : أدهم عنده حق يا ياسين مهما خبيت عن الكل مش هتعرف تخبي عننا.
فنظر لهم ياسين وقال : اعمل ايه كل حاجة بعملها بتفكرني بكل اللي حصل عارفين، بعدهم مش بس علمني الجفا.!، دة علمني القسوة والشدة، انا دوقت المُر من صغري عشانهم وقولت معلش دول اهلك امانه ابوك يا واد يا ياسين استحمل لازم تكون راجل من صغرك، ولما تكبر وسطهم وتشوف فرحتهم كل دة هيهون عليك الشقا والتعب اللي شوفته، بس اللي حصل العكس اتنازلوا عني، باعوني بالرخيص وانا اشتريتهم بالغالي، لما فكرت اشوف نفسي ومستقبلي واأمن نفسي واعمل حاجة اتسند عليها ، انا كنت بنحت في الصخر عشانهم اشتغلت ميت شغلانه علشان بس هما يأكلوا ويعيشوا حلو، واول ما كبرت وجيت علشان افكر ف نفسي شويه واحقق حلمي وحلم ابويا واكون في المخابرات، قالولي انت عاوز تروح مخابرات علشان يبقى ليك عدوين وينتقموا منك في اهلك، لا اختار يا احنا يا شغلك، ولو اختارتنا هتفضل عايش هنا معانا وسطنا تراعي اراضينا ومالنا، ومش بس كدة عاوزيني اتجوز كمان بنت عمي اللي بنعتبر بعض من صغرنا اخوات وأصحاب، روحت لأمي وبصيت ف وشها واترجيتها توافق قولتلها يا أمي أنا ضحيت بكل حاجة ف سبيل راحتك انتي واخواتي مجاش الوقت اللي اشوف راحتي انا كمان ومستقبلي بصت في وشي بكل قسوة وقالتلي : اللي يأمر بية جدك واعمامك يمشي على رقبه الكل، معندناس حريم ليها رأي ولا عيال ليهم رأي، الرأي رأي الكبار، واديتني ضهرها ومشيت، عارفين هيا كانت كدة طول عمرها دايما تيجي عليا علشان خاطر راحة الكل، نست اني ابنها وجيت عليا وعلى سعادتي في سيبل انها ترضى جدي وعمي، وكل دة ليه علشان خاطر الورث، يا اخي ملعون ابو الفلوس اللي يخلي ام تكون بالقساوه والجحَد دة على ابنها، كانت عاوزه فلوس تيجي تأخد الفلوس اهي ، انا ساعتها بس عرفت انهم بايعيني كلهم، ما أمي باعتني بالرخيص هستني ايه من عمي والا جدي، وعرفت اني ضيعت عمري كلة ف سبيل رضاهم وراحتهم، نسيت نفسي وسطهم ونسيت راحتي معاهم، اول ما خرجت من بلدنا جيت على هنا حسيت اني اخدت نفسي، عارفين شعور الواحد اللي يفضل يجري يجري و في الاخر يلاقي راحته، يلاقي ايد بتمد ليه كوبايه مايه وتقعده يأخد نفسه بعد جري كتير اوي ، انتوا كنتوا كدة، كنتوا طوق النجاة بالنسبالي، انتوا مش بس اصحابي انتوا اخواتي وابويا وامي وعيلتي كلها، كنتوا ومازلتوا الضلع الثابت ليا في الحياة دي.
فنظروا له بتأثر وقاموا بضمه ضمه قويه وابتعدوا عنه وقال له زين : انت اخونا يالا غصب عني وعنك وعن اي حد، دايما معروفين بأضلع المثلث التلاته اللي عمرهم ما يفترقوا ابدا عن بعض المثلث ميكملش بدون ضلع واحد فيه واحنا منكملش من غير بعض.
فنظر لهم أدهم وقال بمرح،:ما خلاص بقا يا جدع انت وهو هتخلوا الواحد يعيط لي، وبعدين مش عارفين نأكل يا فقري منك ليه، اسكتوا بقا دة حتى الدنيا حلوة هنا خالص،ونظر بجانبه لشلة بنات وقام بالغمز لهم فضحكوا له.
فضحك كلا من ياسين و زين عليه وقال له زين بعد أن صفعه على عنقه :طب يلا يا حِليتها خلص طفح خلينا نشوف اللي ورانا
فتأوه أدهم وقال :دة انت ايدك طارشه جرا ايه يا عم زين، انت هتطلع علينا اللي اتعمل فيك والا اي.!!
فنظر له زين بغضب، فقال الاخر :خلاص سكتنا يا عم متبقاش قفوش كدة.
-------------------------------------------------------
اما عند بطلتنا فكانت تجلس بمفردها الي انا رن جرس الباب فتحاملت على نفسها وقامت فتحت فكانت صديقتها رقيه فقالت : اخيرا وصلتي يا ست رقيه.
فقالت رقيه وهي تحضنها :اسفه والله بس اتأخرت لان كان عندي جلسه عند الدكتور، المهم طمنيني عنك اخبارك ايه.
فقالت حور وهي تجلس :انا الحمد لله يا حبيبتي بخير، المهم انتي طمنيني عنك، فاضلك كام جلسه.
فتنهدت وهي تضع يديها على وجها وتقول :هانت بؤقي وضعه بدأ يتحسن شويه الحمد لله، المهم انتي مفيش اخبار عن اللي خبطك.
فتنهدت حور وقالت :لا مفيش، بس مش عارفه لي خايفه منه وحاسه بإحساس وحش اوي، دة غير بابا حظرني منه جامد اوي، ودة خوفني زيادة.
فقالت لها رقية :سلمي امرك لله يا حبيبتي وهو هيحميكي وهيحفظك لينا وهيبعد عنك آذاة.
- فقالت حور : سلمتله أمري كلة والله، وحسيت براحة بعد ما سلمت أمري ليه.
فقالت رفيقتها : اكيد خير كل حاجة بتحصل لينا خير حتى لو مش فاهمين حكمة ربنا دلوقتي اكيد هنفهم بعدين، وقد تذكرت جميع ما مرت بيه.ونكمل البارت الجاي !!
يا ترى ايه هو اللي مرت بيه رقيه دة اللي هنعرفه البارت الجاي ان شاء الله
مستنيه رأيكوا اكمل والا لا
#حوريه_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Tajemnica / Thriller(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...