(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الرابع والعشرون ( مواجهة)
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
——————————————————————
محدش فاهم القصة
وكله شيفها من بره
وفكرينك ايديك ناعمة
مشفتش هم ولا مره
وطول عمرك بتتعامل
كإن مفيش في قلبك شئ
طبيعي يشوفوا شكلك
خام وعيشتك حلوه مش مُره
- فارس قطريه
——————————————————————
كانوا يجلسون على طاوله الطعام جميعاً وهم يضحكون ويمرحون سوياً، كان جو مليئ بالبهجة.
فتحدثت "ليان" لتشاكس زوج أختها : يا ابني احترم ان احنا موجودين، قاعد تأكل البت في بوقها واحنا قاعدين.
"زين" : وانتي مالك، مراتي وانا حر معاها إن شاء الله حتى ابوسها من بوقها.
فشهق الجميع ،وتحدثت "ليان" وهي تنظر إلى عمتها : بقولك يا عمتو.
وقبل أن تكمل حديثها ردت عليها "سناء" : عارفه انه ناقص تربيه.
"ليان" وهي ترفع يديها : الحمد لله وشهد شاهداً مجبتش حاجة من عندي.
"زين" : انا اتربيت احسن تربيه، بس قله الادب دي اجتهاد شخصي مش اكتر، حاجات كدة مدكنها للحبايب.
"أدهم" بمرح : مدكنها اه.
"حور" : قصدك ايه.!!
"ليان" : قصده ان جوزك خاربها.
"أدهم " بمرح لها : وقعينا في الغلط بقا وخليه يقوم يأكلنا بدل وجبه الغدا اللي قدامه.
"زين" : كلمة كمان وهقوم البس وشك في الطبق اللي قدامك.
"أدهم" : وعلى ايه الطيب احسن، وبعدها نظر الي "رغد" وقال : خليني في قطعه البسبوسه اللي قدامي.
"مالك" : ما تحترم نفسك يا بغل انت أخواتها وأهلها قاعدين.
"أدهم" وهو يشير إلى "ليان" : طب ما انت قاعد تسبل للاخت واحنا قاعدين ساكتين.
"زين" : احترم نفسك يا بأف منك ليه ويلا كملوا اكل.
"مالك وادهم" سويا : ايوه مهو حلال ليك وحرام لينا.
"زين" بمرح : انا بابا المجال يا شويه عيال
فضحكوا جميعاً عليه.
واردفت "نجوي" بهمس الي" رقيه" : هما مفيش عندهم اخ تالت.
"رقية" : لا مفيش هما كدة بس.
"نجوي" تفكير عميق : يبقى مفيش قدامي غير الرأس الكبيرة.
"رقية" : انهي رأس.!
"نجوي " وهي تشير إلى الاب : عمو "محمود" راجل عسل كدة وشيك في نفسه وجنتل.
"رقيه" بصدمة : يالهوي انتي جايه تشقطي الراجل.
"نجوي" : يختي وهو انا لقيت حد تاني غيره وقولت لا.
" رقيه" : طب اخرسي اصل لو "ليان" لمحتك وعرفت بتقولي ايه هتشردك.
أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Misteri / Thriller(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...
