(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الثلاثون والاخير ( مِسك الخِتام)
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)————————————
مشاعر مِسك الخِتام تُبكينا.
اليوم اقول اني لم أكن اتخيل ان أنجز تِلك المهمة في يوم من الايام ولكن اليوم اكتب النهاية بيدي.
اشكر كل من قرأ هذا العمل وشاركني رأيه، الشكر ثم الشكر لاصدقائي على دعمهم لي طِيلة تلك الأيام الماضيه.
اليوم نَطِوي تِلك الصفحة لنفتح غداً صفحة أخرى مليئه بالأحداث المختلفه.
منتظرة رأيكوا عن الروايه كامله في نهايه قرأة الفصل.دمتم سَالمين
-إيمان أحمد |(إيما)————————————
بعد مرور تسعة أشهر في منتصف الليل كانت هُناك صرخات ترجع أنحاء المنزل فزعت الجميع.
في جناح "زين" كان ينام بعمق و بجانبه "حور" التي حاولت جاهدة مِراراً و تِكرارً ان تتحامل على آلامها ولكنها لم تقدر فصرخت صرخة شقت جدران المنزل.
ففزع النائم بجوراها وقفز من مكان نومة كمن لدغته عقربه وقال : في ايه مالك، انتي كويسة.!
"حور" ببكاء : مش قادرة يا "زين " حاولت كتير امسك نفسي بس معتش قادرة استحمل الوجع.
"زين" بقلق : طب اهدي يا حبيبتي هنروح دلوقتي المستشفى وكل حاجة هتكون تمام متخافيش حاولي تهدي نفسك وهروح اغير هدومي بسرعه واجبلك اسدالك.
دلف هو للداخل لإرتداء ملابسه، وفي ذلك الوقت أتت عمتها و أختها وأخذوا يدقون الباب.
"سناء" من الخارج : انتوا كويسين يا ولاد، "حور" مالها يا ابني.
"حور" بصوت تحاول إخراجه : ادخلي يا ماما.
دلفوا الي الداخل بعد أن استمعوا لصوتها، وركضت إليها اختها ببطنها المنتفخة ما ان لاحظت علامات الآلم على قسمات وجهها وقالت : مالك يا حبيبتي انتي كويسه.
" حور" ببكاء : مش قادرة حاسه ان روحي بتروح مني.
"ليان" بخوف : متقلقيش يا حبيبتي هتبقي كويسه والله انتي و البيبيهات.
"سناء" وهي تطمئنها : متخافيش يا حبيبتي هي البكرية دايماً كدة، بس كل الوجع دة هيهون لما تحضنيهم بإيدك.
"حور" وهي تحاول كتم صراختها : الوجع صعب اوي، آآه يارب هون عليا يارب.

أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Gizem / Gerilim(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...