(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الثامن والعشرون ( حفل زِفاف)
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)———————————————
إيّاكَ وأن تخاف شيئًا قبل حُدُوثِه ( لا تتخيّل )
واصرِف فِكركَ وخوفِكَ عن الغيبياتِ فهيَ ف عِلمِ اللَّٰهواعلَم أنّ البلاء إذا نزل ع العبد = ينزل معه اللُّطف
فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع
= قد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ فأهلَكت رُوحك• واجبٌ عليك أن تتيقَّن أنَّ لك ربٌ قيّوم لا ينام
فاطمئن به وتوكَّل عليه واستبشِر وتفاءل بالخير.——————————————
اليوم قد وَجَد ذلك الحائر ضالته بعد أن غابت لسنوات، ها هي السعادة تفتح له أبوابها من جديد.
اليوم هو خِطبه "ياسين و رقيه"، كان الجميع فَرِح للغايه من أجل ذلك الإثنين الذين تحملوا الكثير و الكثير مِن مَشقة الحياة.
كانت الاستعدادات في مَنزل "رقيه" تتم على أكمل وجه، فقد طلبت منهم والدتها ان تتم خِطبه ابنتها داخل منزلهم حتى تنسى ما قد عانته داخل جدران هذا المنزل طِيلة الايام الماضيه.
في صالة المنزل كان هناك بعض الأشخاص يقومون بوضع زينه للمكان حيثُ ان "ياسين" قد اوصاهم بذلك، وكانت الفتيات تساعدهم في ذلك وهم يمرحون ويغنون و يتراقصون على ألحان الموسيقى.
كانت "نجوي" تقف على طاوله موضوعه بالخارج وهي ترقص عليها وتقول : وهيصه.
ردت عليها "ليان" وهي ترقص في الأسفل أمامها : هيصه.
"نجوي" وهي تضع اصابعها في منتصف رأسها وترقص بطريقه مضحكة :
والشاب بيرقص على الترابيزه
والفلوس نازله عليه وهيصه.ما ان لاحظت الفتيات هذا الجو دخلوا أيضاً معاهم واخذوا يدورون حول "نجوي" التي تتراقص أعلى الطاوله وتغني وهم يرددون خلفها قائلين : هيصه.
بعد الانتهاء جلسوا يلتقطون انفاسهم وهم يضحكون، وبعد قليل من الوقت جاءت متخصصه التجمل وقامت بعمل ميك اب للعروس و اصدقائها وكانت الفتيات آيه من الجمال حقاً.
——————————————————————
عند العريس انتهى من لبسه أيضاً وكان يقف مع أصدقائه وهو ينتظر والدته.طلت عليه والدته بجمالها الطبيعي، فقد كانت والدته جميلة جداً و تمتاز بالعيون الزرقاء الصافيه مِثل السماء.
"أدهم" وهو يطلق صافره : اوعا بقا ايه الجمال و الحلاوه دي يا "بيبا".
"زين" بتحذير : يا ابني لم نفسك بقا هيقتلك اقسم بالله.
أنت تقرأ
"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓
Mistero / Thriller(بسم الله الرحمن الرحيم) -هذة الرواية اول أعمالي، إهداء لعائلتي وزوجي وابني وأصدقائي ولكل من دعمني وساندني. - إهداء لكل من خذلة الزمن والصديق والحبيب. - إهداء للذين يمرون في الحياة دون ضرر للآخرين. كان متعجرفاً قاسياً مغروراً متكبراً، حتي جاءت ه...