21- "محاولة خَطف"

311 7 23
                                    

(بسم الله الرحمن الرحيم)
الفصل الواحد والعشرون ( محاولة خَطف)
#حورية_زين
#- لـ إيمان أحمد|(إيما)
----------------------
"يومًا ما ستدرك أن أقسى ما مررت به كان خيرًا عظيمًا أنقذك ليجعلك أقوى مما كنت عليه مُسبقًا، سيأتيك ما سيُبهرك ليُنسيك ذلك الألم،
. لا تيأس".
----------------------
كان الجميع يجلس بترقب ينتظر موافقه "ليان" على طلب "مالك"، بينما هي كانت تجلس وهي تضم يديها على بعضهم وتقوم بتحريك قدميها بسرعه.

لاحظت أختها توترها ذلك فجلست بجانبها وقالت لها بصوت منخفض : اهدي يا بنتي مالك كدة خايفه ليه دي خطوبه، وبعدين براحتك انتي وافقتي او لا مش هيأثر في اي علاقه بينا وبينهم لو عاوزه تفكري براحتك فكري، لو حاسه نفسك مرتاحة وافقي المهم انتي شوفي عاوزه ايه.

"ليان" بهمس متوتر : مش عارفه انا عاوزه ايه اصلا، وفي نفس الوقت حاسه اني مرتاحة.

"حور" : طب شوفي انتي عاوزه ايه كلة منتظر رأيك، طب بصي تتكلموا الأول سوا شويه.!

"ليان" : هينفع.!

اختها وهي تقف : مينفعش ليه استني.

وذهبت الي "زين" وجلست بجانبه وقالت له بهمس : حبيبي اطلب منهم يقعدوا سوا بره شويه يتكلموا علشان "ليان" متوتره شويه .

"زين" : عيونى يا حبيبتي، ونظر اليهم وقال : بقولكم ايه احنا نسيبهم يقعدوا مع بعض شويه يتكلموا علشان كل واحد يفهم دماغ التاني، وألا انت ايه رأيك يا خالي.

" سليم" : معنديش مانع يا ابني.

"زين" وهو يشير إلى أخيه : خلاص قوم يا "مالك" خدها واخرجوا الجُنينه بره شويه اتكلموا وتعالوا تاني عرفونا رأيكم.

"مالك" وهو يقف : انا كدة كدة رأيي معروف من زمان،بس فعلا لازم نتكلم سوا شويه، وأشار للاخره بالذهاب أمامه .

ذهبوا للخارج وبعد أن جلسوا قال لها "مالك " : انتي مش موافقه عليا.!

"ليان" بتوتر : لا لا مش كدة بس.

تحدث وهو يحاول تهدئتها : طب الأول بس اهدي وبلاش توتر، انا مش هعملك حاجة يعني احنا هنتكلم شويه بس.

"ليان" وقد تخلت عن توترها : وهو انت تقدر تعملي حاجة.!

نظر لها بصدمة وقال : لا طبعاً مقدرش.

"ليان" بخجل : احم سورى انفعلت شويه.

"مالك" : انا عاوزك على راحتك يا بنتي، واسأليني في كل حاجة عاوزه تعرفيها علشان ميكونش في عيونك خوف زي لما كنا جوا.

"ليان" : هو سؤال واحد بس كنت عاوزه اساله، ليه انا أو اشمعنا انا بالذات.!

تحدث "مالك" : فاكرة اول مرة جيت عندكوا فيها لما "زين" كان بيخطب اختك وقتها لفتي نظري من اول ما شوفتك وانا حسيت ان قلبي نط من مكانه واتعلق في قلبك، يمكن هتقولي بالسرعه دي ازاي، بس الحُب والمشاعر ملهاش وقت بتيجي من عند ربنا بيزرعها في قلوب عبادة من غير اي سُلطه .

"حُورية زين" لـ إيمان أحمد✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن