قالَت ان خالِق جمالها هو ربِي وربها!
فكَرستُ قلبي للإيمان بربِ عينيها!الفصل الحادِي عشر ____
_________________________________________________كانت لحظات من الذُعر ، بالرغم من ان فين فتًى مُخاطر لحدٍ كبير! لكن حادثته السابقة كادت ان تُصيبه بالشلل ولا شك ان هذه ستفعل!
حلّ الليل بعد ضجيج صاخب في القلوب .. ليلة سيئة حقًا وخاصة للضحية فهِي اول ليلة له من دون الفتاة التي أحبها والتي ذهبت لحتفها بيديها! حين يستوعب سيزيده ذلك المًا نفسيًا على الالم الجسدي الذي حصل عليه!
دخل للعناية المركزة بعد ان نجى باعجوبة .. جلست كُل من والدته وعمته واخته في ذلك الرواق ممتنعين عن النوم فقط ينتظرون حركة واحدة منه!
وقف اِيلازار يدس يديه في جيبه ويراقبه بهدوء .. دخل رادمِيل منذ ربع ساعة كونه تلقى الخبر متأخرًا بسبب عمله ، وقف قرب اخيه
كِلا الأخان .. يراقبان صغيرهما بينما يشعران بألمه
"هل تظن انه سيكتسب الخوف من بعدِ هاذا؟.."
سأل رادميل بينما يُحدق بأسى ، بسط اِيلازار شفتيه بارهاق"اُفضل ان اقتله انا على ان يموت بعيدًا عني .."
واصل ذلك الهدوء ملء المكان لكن سرعان ما تقدمت آبيغايل بهدوء متذكرةً : "عذرًا .."
نظر لها كلاهما بهدوء فقال رادميل :
"لحُسن الحظ انكِ مررت على ذلك الطريق .. شكرًا لانقاذ اخي ..""كنت عائدة من عند طبيبتي المتواجدة هناك .. لا شكر على واجد ما كنت لاتركه حتى وان كان شخصًا اخر .."
"هل ذهبتِي لطبيبتك بدراجة عامل التوصيل؟.."
سأل اِيلازار بنبرة باردة جعلتها تتردد في قول الجواب الذي حضرته منذ مدة!!
ضحكت هي بسبب ارتباكها :"لقد ذهبت انا بسيارة اُجرة وكدت ان اعود بها لكنها تأخرت لذا اضطررت لاخد دراجة احد السائقين هناك!.."
"لابأس .. اشكُرك على جهدك جدًا!.. علينا اعادتها له اذًا؟"
قال رادميل بامتنان بينما واصل الأكبر النظر لها ببرود ، هزت هي رأسها بسرعة كي يتجها للعامل الذي لايزال ينتظر على الاغلب!حين غادرا كلاهما اتجهت سيوفه الحادتان نحو ملاكِه الجالسة هناك فانكسرتا وكأنهما كانتا حقًا بتلك الهشاشة!!
ilazar pov
لديها أحنُ ملامحٍ يمكن ان يحملها احد في هاذا العالم ..
أنت تقرأ
ALWAYS COLD
Romanceبين حدودٍ تُحيط بها النيران .. قلوب باردة!! إيلازار، ذلك الرجل الذي يبدو وكأنه نقش على صفحة الظلام ، يتلاعب بقلوب البشر ويمارس سحره الغامض بلا شفقة ، تتقاطع طرقه الشنيعة مع ملاكِه المُنتقم آليسترا كامورا اذ يعشقها بشغف متناقض يكاد يحاصره في قيود ا...