• 4 : لَم تكُن تعلم!..•

12.7K 522 219
                                    

وانا التي انتظرت من زهرتِي ان تنبت في ملحٍ .. ومن المحيط ان يهدأ في عاصفةٍ لم يهدأ فيها قلبي حتى!!

 ومن المحيط ان يهدأ في عاصفةٍ لم يهدأ فيها قلبي حتى!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أوتيليا آنتونيل vibes !

___ الفصل الرابع
_________________________________________________


ilazar pov

نظرت لخضراوتيها المنعشتين :

"هل حقًا تودين التحدث في هاذا الموضوع؟.."

"وهل ذلك مزعج لذاك الحد؟.."

اقتربت لها بخطواتٍ وطيدة جعلتها تتراجع ، فور ان اتكأت على صور اليخت قالت بنبرة تحاول بها تهديدي :

"هل تفكر في ابتزازِي وسط المحيط؟؟ .. استطيع التحالف القروش حتى لقتلك!!.."

رفعت حاجباي امثل التفاجىء.. من الممتع رؤيتها غاضبة كأرنب شرِس : "
بإمكانك استعارة حوتِي الازرق ايضًا .."

"توقف عن العبث معي .. ابتعد .."

ابعدتني تتقدم نحو الجهة الثانية حيث رغبت بتأمل البحر ، وصلتني رسالة من احد رجالِي يقول ان كل شيء جاهز

"هل سبق لكِ وان قدتِ يختًا؟.."

وقفت قربها لتهز رأسها نافيةً بينما تتفادى النظر لي وحين اطلت النظر لها واخيرًا .. حدقت بي منزعجةً ثم اتجهت نحو مركز القيادة

رغم انه كان يختًا اوتامتيكيا الا اننِي وفرت لها عجلة القيادة .. فكرت في انها ستستمتع ربما ، جلست عند العجلة بينما تقابلها الزجاجة الحامية والبحر بطوله وعرضه

"اسحبِي ذلك القضيب لزيادة السرعة .."

اخبرتها لتتجاهلني ، يالها من امرأة صعبة وعنيدة لكن لحدٍ ما هاذا يُمتعني .. فأنا لم انتظر انصياعها التام لي

"واصلي التقدم .."

حالما ابتعدت لدراسة الوضع من الخلف اهتز اليخت بقوة بالكاد استوعبتها .. جعلني اسقط ورغم تشبتي بالعمود المعدنِي الا اننِي سقطت ضعيفًا فعلاً!!

ALWAYS COLD حيث تعيش القصص. اكتشف الآن