ALWAYS COLD

• 26 : رسّام عاشِق •

من يخطأ فهو انسان .. ومن يُصر على الخطأ فهو شيطان

الفصل السادس و العشرون ___
_________________________________________________

ilazar pov :

ظلام ... اعتدت عليه مامِن شيء جديد

لكن لم يكُن الظلام مؤلمًا بالنسبة لي مثل الأن ، لا ارى شيء .. لا اشعر سوى بِها

هل هِي تمسك بي بحنان؟ ام تتشبث بي بقوة؟..

لقد خذلتها ، لم افعل ما وعدتها به .. لم انقذها بيداي هاته بالرُغم من انها كانت حرة

آليسترا .. ليست شخصًا سأفقده ، آليسترا شخص سيفقد العالم ارواحًا لأجلها ..

ما اسمعه ليس ما اريده ، اواصل سماع صراخ جيزلين .. ليس صراخًا ممتعًا انها تبكي ..

رادميل قد طلب الاسعاف فعلًا ، فقدت وعيي منذ مدة واستفقت مجددًا لكنني لا استطيع فتح عيناي او التحرك ..

ليتني لم اذهب لشراء غزل البنات لها ..

فعلها راموس، و ذلِك نجاحه الاخير

"اخي رجاءًا استيقظ !.."

"اين آليسترا؟.."

من سأل؟ بافيل .. ليس لي جوابٌ مقنع الان لكنني سأسمح لك بمشاجرتي لانني لم استطع حمايتها ..

استحق كل شيء الأن الا فقدانها ..

الجو قربها كان دافئا لكنني الأن اشعر بالبرد بالرغم من النيران التي تحوم حولي ، البُعد عنها كان .. دومًا بارد

 

ilazar pov end

بسبب ارتفاع النيران تلك هرع رادميل نحوها كونه شعر بتواجد اخيه هناك! ، كان هو الوحيد الذي ادرك الامر ..

لكن لماذا هو فقط؟..

تبعه الجميع مستغربين دون تردد ، مزامنةً مع ذلك كانت الاطفاء قد طُلبت من قبل الناس هنا .. نظر رادميل الى فين

"اتصل به .. اتصل باِيل الان!.."

هتف بصوتٍ عالي وغاضب ، فعل فين لكن لا ردّ .. اقتربت جيزلين بخوف وكان الجميع متفاجئًا

"اخي؟ اين اِيل مالذي تقصده؟!.."

زفر رادميل ينظر في الانحاء لكن حالما لمح تلك اليد .. حيث كانت ممددة وراء النيران تجمدت اوصاله وشعر بالاختناق لوهلة ..

ابعد جيزلين بمهل ثم تقدم بملامح فارغة ..

"كلا سيدي النيران لا يمكنك الدخول .."
اوقفه رجل الأمن

نظر له رادمِيل وشعر باللسع في قلبه حالما ظهر له اخوه جيدًا .. مرميًا هناك ولم يلاحظه احد ..