• 19 : رُفعت الستائر!..•

8.2K 365 82
                                    

وقَد تتضِح الأمور لاحقًا .. ان آليسترا
هِي ليست اِمرأة عابرة بل هِي التاريخ !

الفصل التاسع عشر ___
_________________________________________________

في تلك الجلسة .. بين يتيمتي أب ، كانت المشاعر مختلطة كانت جيزلين تنظر لآليسترا بحُب و كأنها تعلقت بها كاُختٍ مثل يانِي او اكثر

"آليس .. انا لم يسبق ان نويت الشرّ لكِ ، حتى اننِي سُعدت بفتاةٍ مثلك لاخي! .."

حين قالت اخِي حول اِيلازار .. رمشت آليسترا بضُعف ، كيف ستكون ردة فعلهم حين يُدركون ان الشخص الذي يرفع سقفهم ليس أخيهم من والدهم ..

لا يحمل لقبهم ..

"لقد اخبرنِي ان اعتنِي بكِ .. رغم اننِي لم اكُن اعرف اسمكِ حتى الا انني عزمت الاعتناء بك!.."

رفعت آليسترا حاجبيها :
"هل هو من فعل؟.."

"صحيح .. لقد كان مُصابًا في كتفه .."

تنهدت آليسترا توطأ رأسها
"انا ... من فعل ذلك .."

اهتزت مشاعر جيزلين :
"انتِ من .. اطلق عليه؟!.."

اومأت آليسترا لتتجمع دموعها ، اوطأت رأسها مجددًا تشعر بالندم .. كونها أذت شخصًا قد كان مستعدًا للتضحية بنفسه لأجلها

تغيرت نظرتها وعدة أشياء من تلك الرسالة التي سقطت من اللوحة الفنية .. لوحة جسدّت مشاعر حقيقية!

تنهدت جيزلين لتحضنها :
"رغم اننِي شعرت بالغضب والحزن على ما فعلته .. لكننا بشرٌ غير معصومون من الخطأ .."

تساقطت دموع آليسترا في حضنها :
"انا ... لن اؤذيه مجددًا ، لا انكر اننِي تعلقت به .."

"رجاءًا آليسترا .. نحن حقًا لن نؤذيك ، وخاصةً هو اِيلازار اخي مستعدٌ لحمايتك مثلما يفعل معنا .."

هزت آليسترا رأسها تبتعد لتبتسم لها :
"كيف لم ان تكونِي لطيفة هكذا؟.."

"اظن ان ذلك سيء .. عادة ما اتعرض للنقد بسببي طيبتي و تسامحي المُفرط .."

"ذلك ليس سيء البتى انها صِفات الملائكة .. كما اننِي اشعر بأنك ستكسبين قلب رجُل يستحقك حقًا! .."

تزايدت نبضات قلب جيزلين حين تذكرت بافِيل ، ابتسمت بخجلٍ تنهض :

"هيا اختي لننزل .."

انكسر حاجبا آليس حين قالت جيزلين ذلك بينما تمُد يدها لها بابتسامة دافئة ..
في تلك الثانية ادركت ..

ALWAYS COLD حيث تعيش القصص. اكتشف الآن