• 24 : قُبل لا متناهية •

9.5K 307 92
                                    

ملاحظة‼️ : هاذا الفصل يحتوي على ما لا يناسب الصائم ، انصحك بقرائته بعد الفطور او بعد رمضان احسنلك 😂 ، اللهم اني بلغت فاشهد .



كانت رجولته مثالية .. كان رجوليًا بشكلٍ يجعل انوثتها بارزة!
رجل تنتظره الانوثة بلهفة!

الفصل الرابع و العشرون ___
_________________________________________________


هل برُد قلب آليسترا؟ .. كلا !

يدُها الأن تؤلمها بسبب الزجاجة التي ضُربت بها من قِبل الساقِطة ليندي ، حين جلست خارج المطعم في تلك الساحة مع فِين و جيزلين واوتيليا..

ناولها فين سترته و رفضت التحدث وكانت ثملةً للغاية ايضًا!

غير ان الباقين ايضًا ليسوا واعِين بالكامل .. حالما اقترب لها فِين تألمت من يدها كثيرًا! ، قطب رادميل حاجبيه حيث كان يقِف بعيدًا ثم اقترب لها بهدوء

"انزعي السترة قليلا .."

قال بهدوء ، ساعدتها اوتيليا في ذلك كون يدها تؤلم فاتضحت تلك الكدمة الكبيرة امام رسغها! ، كانت كدمة حمراء لكنها تتحول الى الارجواني!

لانت ملامح رادميل ينظر لجيزلين ثم اخبر فين :
"لنعود الى البيت ريتما اتى اِي.."

لم يُكمل جملته حتى خاطبته آليس ..

"لن اذهب حتى اقتلع حنجرتها .."

"آليس سيتحدث اِيل مع والدها .. دعيني اضع لكِ بعض المثلجات على الاقل .."

قال جيزلين بصعوبة تحاول تشكيل عبارتها ، وضع فِين يده على فمِه بسرعة كون الضحِك الهستيري انتابه ..

"مثلجات ماذا يا فتاة .. يدعى ثلجًا .."

ركض بعيدًا يضحك كي لا يقع ضحية لنفاد صبرِ الفتيات هنا! ، اخدت آليسترا نفسًا عميقًا ..

"انا لن اتحرك من هنا وسأنتظر اِيلازار .. بإمكانكم الذهاب .."

"انا لن اذهب و اترك .."

"جيزلين .. هيا تحركِي .."
قال رادميل بشكلٍ من الصرامة ..

تنهدت جيزلين باستياء وتعبٍ ثم تقدمت مع اخيها الذي يُمسك باوتيليا التي ستنام الأن بين يديه! جلست آليسترا وقد فرُغ المكان كون الوقت متأخر للغاية! ، اخدت تنظر للسماء وتكتم دموعها بشكلٍ قاسي كي لا يراها اِيلازار بذلك الوضع ..

لكن حالما تغلغل صوته الى مسمعها تلاشت قوتها ..

"ملاكِي .."

ALWAYS COLD حيث تعيش القصص. اكتشف الآن