لِما تكرهيننِي؟ وروحِي فِداك ..
ولِما اُحبك ؟ ، وانتِ لا تريدين سوى روحي ؟..الفصل الرابع عشر ___
_________________________________________________غيرةُ رجُل مثل اِيلازار تُعتبر عنوانًا للعُنف ... فأحيانًا يَصدُق ما قِيل عنه حول شناعته ، هو قِطعة من الجحيم لهُم فقط كونهم يستحقون لكِن لها فقَد اُخد موضوعها على نحوٍ جدي بالنسبة له!
هو بالكاد مهووس رغم انها لا تُبادله ذرةً من مشاعره الا انه يعود لأفعاله السيئة ولشخصية المؤذية بسببها ، فغِيرته على معشوقته لا يُستهان بها!
هاقَد قتل شخصًا لم يلمسها حتى وذلك ما جعله يرتاح نوعًا ما ، بعد ان تلطخ المكان بالدِماء نهض ينزع قفازاته مزامنة مع ذلك دخل رجُله الذي يعتمد عليه كثيرًا
سايمون :"صباح الخير يا صاحب القرار .."
كان رجُل في الاربعينات من عمره ، تزوج فتاة احلامه منذ اكثر من عشر سنوات لكن لم يُرزقا للأن بأطفال .. يعمل عند لافيير لاكثر من خمسة عشر سنة لكنه مُخلص لاِيلازار اكثر من اي شخصٍ اخر ، نظر في الانحاء بغير تعجب من المظهر المعتاد
"احضرتها!.." ، قال بسعادة يمُد العلبة الصغيرة التي يحملها ، نظر له اِيلازار بهدوء ثم فتحها الا وتظهر!
قِطة من نوع british shorthair بنية اللون وصغيرة للغاية!! من يراها يقع بحُبها لشدة لطافتها!
ابتسم سايمون للطافتها لكن حِين حملها اِيلازار بيده الخشنة التي تملأها العروق شعر بالخوف من موتها :"ايها الزعيم لا تزال صغيرة عليك ان ترفق بها .."
نظر لها اِيلازار وللونها :"هل هاذا حقًا لون القهوة؟.."
"نعم طبعاً! احضرتها مثلما وصفت ولا شك انها ستُحبها جدًا انظر للطافتها وصِغر حجمها .."
أعادها اِيلازار للصندوق ببرود :"العقد؟.."
"انه في السيارة في حماية من الحراس سيدي .. كل شيء جاهز بإمكانك الذهاب سأهتم بالتنظيف هنا!.." قال باحترام يناوله العلبة
اخدها اِيلازار يتجه للسيارة كي يتصل بزوجته
alistra pov
ياله من هدوء هنا ، مقهى دافىء مع اغنية خافتة .. عدى التي تثرثر منذ وصولنا!
"لقد قالت أن امُر عليها بعد ربع ساعة ... يالاهي اننِي متحمس لتغيير لون شعري!.."
"ما طبيعة شعرك الاساسية؟.."
"نوعًا ما مُشعدٌ قليلًا فقط!.."
أنت تقرأ
ALWAYS COLD
Romanceبين حدودٍ تُحيط بها النيران .. قلوب باردة!! إيلازار، ذلك الرجل الذي يبدو وكأنه نقش على صفحة الظلام ، يتلاعب بقلوب البشر ويمارس سحره الغامض بلا شفقة ، تتقاطع طرقه الشنيعة مع ملاكِه المُنتقم آليسترا كامورا اذ يعشقها بشغف متناقض يكاد يحاصره في قيود ا...