• النِهاية •

7.6K 408 174
                                    



لكُل بداية نهاية ولكُل نهاية قصةً!..

الخاتِمة ~~

___________________________________

احبها منذ ان وُلدت .. هل يوجد حب انقى من هذا ؟ سمّاها و حملها بين ذراعيه وهي رضيعة ، تأمل ملامحها الطفولية .. مثلما يفعل الأن .. لا يتعب منها وهو يحفظ كُلها ..

حين تخرج من المتوسطة كان بعمر الرابعة عشر ، حتى وهو بذلك السن كان كتلة من الرزانة والتواضع .. اتت والدة آليسترا و والدها فالمو من اجل حضور حفله البسيط مع والده ..

كانت بعمر الثالثة فقط ! ، بعد ان اخد اِيلازار شهادته اخد ينزع بدلة تخرجه ويُلبسها لها بشكلٍ لطيف جعل الجميع يحدق بهما باستلطاف ..

"فكرة لطيفة!.."

قالت والدتها بسعادة لطيفة ، التقطوا الصور معًا ولم يكُن احد يحافظ على هذه الذكريات بقدر اِيلازار ..

والان ، هاهو يجلس معها و يُحيي معها هذه الذكريات الدافئة .. انتابتها السعادة المُبكية بسببه ، نظر لها وهي تحدق بالكعكة ثم نهض ..

"وشيء اخر .. كما تعلمين استطيع تلبية طلبك في الاشياء البسيطة لكننِي لن اتخلى عن الاشياء الثمينة التي تستحقينها .."

"هذه الصورة .. وكل شيء ، يكفي ان يُسعدني لعشر سنوات للأمام .."

ابتسم اِيل ثم امسك بالعلبة الحمراء وجلس قربها ..

"اُحب تزيينك بذوقِي .. كل ما هو مُرصع ولامع يناسب بشرتك الآخادة ، انتِ قطعة تستحق الترصيع .."

خجلت آليس توطأ رأسها في حين فتحت العلبة .. وجدت ذلك العقد و الحلق و الخاتم كونه تنسيق كامل مرصع بالالماس ! رفعت حاجبيها باعجاب ..

"هذا مُبهر .."

"مثل عينيكِ .."

"يالاهي اِيل .. لما تفعل هذا اشعر بالامتلاء .."

"تقصدين الشبع؟.."

ضحكت آليسترا تهز رأسها في حين استدارت تحت ابتسامته .. رفعت شعرها برفق عن عنقها لينشر قبلاته الدافئة عليه ..سرعان ما ألبسها و عادت تستدير له بسعادة ..

"انا اُحبك .."

"لم تقوليها بهذا الشكل المفاجىء من قبل .."

هزت كتفيها بلطافة ، التقط هو وجهها بين يديها ثم التهم شفتيها بشكلٍ يوضح مدى رغبته في اكلها بسبب لطافتها ! ضحكت هي تلتقط الحلق ..

"سيعلم الجميع انك اخدتني من اجل هذا حين يلاحظونه .."

"دعيهم يظنون انني اخدتك لاشياء اخرى .. لانني حقًا فعلت .."

نظرت هي بتفاجىء بينما تبتسم بشكلٍ مضحك ، وسط تركيزه هو في تلبيسها العقد ارسل قُبلة طائرة بشكلٍ اثارها ! بدى في غاية الوسامة ..

ALWAYS COLD حيث تعيش القصص. اكتشف الآن