انتِ العُمق الذي تُرحب به اعماقي دومًا
الفصل التاسع ___
_________________________________________________ابنتي تعتبره كأبٍ وأخٍ لها ..
هل هذه إبنتها؟ هل ما اراه حقيقة حتى! ام لأنني أسرفت في الشرب فأصبحت أتخيل أشياءًا فظيعة مثل هذه .. الفتاة التي تعتبر هذا الرجُل والدها تُحاول تقبيله!
لا انكر أن شعورًا غريبًا راودني .. ليس غيرةً و لا إنزعاجًا كونِي لا أمتلكه لكنِي شعرت بالسوء لها ربما ، اول له! فإن رآه احدهم بهاذا الشكلِ المُخل سيُعتبر خائنًا لزوجته
خائنًا لي ..
واصلت التحديق بهما ، كانت ترتدِي ثوبًا انا بنفسِي ولوحدي لا ارتديه!! مُلتصقة به كفتاةٍ عاهرة .. لكِن لاحظت شيئًا
هو غير راضٍ بكِل هاذا ، بل يحاول جاهدًا عدم لمسها! .. قبضته مشدودة في حين انها تحاوطه بشكلٍ إباحي ..
هل لِي ان اتدخل؟ ربما ستندم على ما تفعله .. او سأنقذه من موقفٍ فظيع مثل هاذا! ، تراجعت عن رأي حين كادت شفاههما ان تلتصق وواصلت الإمعان فما إذا قبّلها انا لن اصمت!!
على مسافة شعرة ازاح هو وجهه ما جعلني اتنفس .. لما بحق السماء!! ، ربما لأنني زوجته فقد صدّقت الدور!
اقتلع يديها من عليه ودفعها ما جعلها تسقط على سريرها بضعف ، كانت عيناه مظلمتان تجاهها .. لم يسبق له ان وجّه لي مثل هذه النظرات البتى ، ربما لأنني لم احاول حتى ازعاجه!
"لا تجعليني اقطع اليد التي لم احرمها من شيء .."
كلامه .. وضح لِي انه لا ذنب له في ماتفعله هذه المُختلة! ، هو حقًا لا يود ايذائها والا كانت يداها تحترق حقًا الأن ورغم ما اخبرها به الى انها لا تزال تحاول!!
"لكنك تحرمنِي من الحب الأن!.."
هذه العاهرة! .. بسبب صدمتي شعرت بالدوار فإختل توازني ، تشبت في الحائط فأصدرت بعض الضجيج سحقًا! ذلك ما جعل كلاهما يصمت و تقدم اِيلازار لي ..
"جميلتي؟.."
حالما تغلل صوته الرجولي الى مسمعِي انتابني السوء كونه علِم انني رأيت كل شيء! ، التقطنِي بين يديه بسبب توازنِي المسلوب
خرجت ميلفين تنظر لكلينا بكل بساطة ، قابلتها بعينان حادتان فأنا لا اطيقها منذ البداية! نظرت هي لزوجِي فقال بصوتٍ اخاف كلينا دون شك!
"اغلقِي لعنة ذلك الباب والا جعلته لا يُفتح ثانيةً .."
دحرجت هي عدستيها تغلقه بكل هدوء ، في حين انني اطلقت نفسًا قويًا وانا بين ذراعيه اللتان تشدان علي وكأننا ساهرب!
"ابتعد عني .."
قُلت كلامي ما جعل قبضته ترخف قليلا :
"لست قادرةً على الوقوف حتى انتِ ثملة .."
أنت تقرأ
ALWAYS COLD
Romanceبين حدودٍ تُحيط بها النيران .. قلوب باردة!! إيلازار، ذلك الرجل الذي يبدو وكأنه نقش على صفحة الظلام ، يتلاعب بقلوب البشر ويمارس سحره الغامض بلا شفقة ، تتقاطع طرقه الشنيعة مع ملاكِه المُنتقم آليسترا كامورا اذ يعشقها بشغف متناقض يكاد يحاصره في قيود ا...