لم أتعافى ،
لقد اُجبرت على تخطِي كل شيء___الفصل الخامس
__________________________________________________كان يومًا مشمسًا قليلا ، نظرت آليسترا نحوه اذا بالشمس تعكس لون عينيها الفريد من نوعه ، لحسن حظه انه وصل بتلك اللوحة الفنية واُعجب بها!!
زفرت هي تزيح نظرها :
"جرائم اخرى في طريق .. ومحاولة قتلٍ جديدة ..""يكفِي اننِي لا أحمل مسدسًا اليوم فقد اخترت السِلم .."
"لا تحمل مسدسًا؟ واو!!... انا حقًا مطمئنة وممتنة لذلك!.."
رفعت هي حاجبيها من كلامه تمثل الصدمة
نظر لها حيث يعلم انه محل سخرية بالنسبة لها ، سرعان ما ابتسمت بضجر : "سأنتظر كل شيء من رجلٍ يحمل البنادق في سيارته!.."
"كانت بنادق مؤقتة .. لا يوجد منها الأن .."
كان هادئًا معها ومثبتًا انه لن يفعل شيء حقًا ، زفرت هي بحنك وعادت للتمتمة ككُل مرة ينتابه الضحك للطافتها فيه
"ظننت انك ستتعفن في السجن بسبب ما فعلته بالأمس كقاتِل قذر لكن .. ها أنت حي تُرزق لمزيد من الجرائم!.."
واصل القيادة بعد ان حلّ الصمت
~~~
"انه يوم العلامات .. دكتور الاقتصاد ليس متساهلًا حقًا لا اظن اننِي نجحت في استجوابه الاخير .."
"ان كان استجوابه هكذا فكيف امتحانه!! هاقد أتت أوتيليا.."
دار حوار بين طلبة رادميل حتى دخلت أوتيليا .. كانت تبدو مرهقة لسبب ما لكن سرعان ما جلست تتنفس بشكلٍ غير عادِي ما جعل زميلها كريس يقلق
"هل انتِ بخير؟.."
هزت هي رأسها ثم شربت الماء بشكلٍ غزير ، نظر كرِيس لزميلتها حين ادرك ثم جلس بقربها :
"هل تناولت شيئًا هاذا الصباح؟.."
هزت نافيةً وقبل ان يزيد كلمة دخل رادميل :
"الكل يعتدل في مكانه هيا .."اخدت اوتيليا نفسًا عميقًا ثم اعتدلت ، بقيت عينا كريس عليها قلقًا ، جلس رادميل بهدوء ليعم الصمت فقد كان استاذًا صارماً والكل يهابه .. اخرج اوراقه لتوزيعها بترتيب
حالما انتهى و صدر بعض الضجيج حول نقاطهم الكارثية عم الهدوء مجددًا حين خاطبهم
"الكل معنِي بنقطته؟.."
لانت ملامحه حين رفعت يدها ، أمال رأسه :
"أنسة انتونيل ؟..""لم أحصل على ورقتِي بعد .."
تعالت الشهقات المصدومة كون ورقتها ضائعة ، عدّل هو نظاراته حين تذكر انه لم يجد اسمها حين كان يصحح بالأمس
أنت تقرأ
ALWAYS COLD
Romanceبين حدودٍ تُحيط بها النيران .. قلوب باردة!! إيلازار، ذلك الرجل الذي يبدو وكأنه نقش على صفحة الظلام ، يتلاعب بقلوب البشر ويمارس سحره الغامض بلا شفقة ، تتقاطع طرقه الشنيعة مع ملاكِه المُنتقم آليسترا كامورا اذ يعشقها بشغف متناقض يكاد يحاصره في قيود ا...