رفَع كمّه الطويل ليحدق في ساعده الذي امتلأ بالنقوش ، حدّق مليّاً فيه فلم يجد سبب وقوفه هنا ، إذ أنه اصبح يعده كدفتر ملاحظات يملي عليه كل ملاحظاته خوفًا من نسيانها هي الأخرى .
حدّق في السماء ، شدّ على صدره ثم بدأ بذرف عبراته بلا وعي "هذا الشعور مؤلم ، لكن لِمَ؟"
في اللامكان يقف منتظرًا لأي صوتٍ عابرٍ يساعده على الفهم والأستذكار ولو بصورةٍ قصيرةٍ وباهتة
فقط الصَمت هو ما يُحيط به
..
..
أهلا بك أيها العابر الغريب في هذا المكان !
هذه القصة سيكون أنت من يسميها ، أنت من ستختار عنوانًا لهذا المكتوب مجهول الهوية ، وبَطلًا لها فالجَميع هنا مرتَبطون بهذا المَكتوب لَكن ليسو جمِيعهم أبطالًا .....
..أستمتع بوقتك .
أنت تقرأ
هذه القصة بلا عنوان
Romance-أإذا نَسِينا الذِكرَى ؟ أنَنسى الشعور !؟ أتَخبّط في لوحةٍ بوِسع المُحيط ناصعَة البَياض ، أتنسَى قُلوبنا الألم حتّى بعد أن نسَت رؤوسُنا؟ "الفُصول هُنا عَديدَة ولكن قَصيرة"