الفصل السابع

892 14 18
                                    


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. هلا فيكم وكيف حالكم؟.. رجعت بعد السحبة😭..أذكر انه بعضكم اشتكى من الأخطاء الإملائية في القصة فحبيت أوضح شي
أولا القصة مش تبعي..يعني أنا ما كتبتها..القصة طلب وحده من المتابعات..وأنا بحثت عنها وما لقيتها غير في موقع واحد فقط كان يعرضها فالأخطاء الاملائية أو الكلمات المحذوفة مش مني لاني لقيتها كذا..ومع ذلك بحاول اني أعدلهم قدر الإمكان..وإن شاء الله تقل نسبتهم وحتى لو جدوا ما رح يغيروا الكلمة

ويلا نبدأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"دار الأمل!"

ابتسم خاطر بسخرية وهو ينظر ككل مرة الى العنوان المخطوط بأناقة فوق اللوحة الضخمة و التي تعلو البناية و كأنهم وضعوها للسخرية من النزلاء بها, و منه هو شخصياً

"ألا زال في العمر مكان للأمل؟"

ابتسم تلقائيا وهو يعدل من وضع قميصه, مسترجعاً ابتسامة الشباب والصبا التي لا يزال يملك بعضا من مقوماتها لاستخدامها عند النزول وهو يرى ابتسام إحدى العاملات في الدار و التي إعتاد رؤيتها كلما جاء الى هنا رفعت عينيها عن الأوراق التي تطالعها و هي تراه يقترب منها . فمطت شفتيها قائلة بملل

"أنت مجدداً.. ألا تمل القدوم؟ "

اقترب منها خاطر قائلا بتشدق

"ولماذا أمل و الوجوه الجميلة تملأ المكان فتفتح النفس للحياة بعد هذا اليوم الطويل؟"

زفرت و هي تقول بصلابة

"توقف عن مزاحك السخيف أو سأعتبرك متحرشاً و حينها لن يمر يومك على خير مطلقاً"

رفع كفيه مستسلماً وهو يقول ضاحكاً

"سليم النية والله والتحرش آخر ما أفكر به بعد هذا اليوم الطويل"

صمت للحظة ثم سألها قائلا

"هل يمكنني زيارة نعمات الآن؟"

ردت عليه بلامبالاة قائلة

"سأتصل عبر الهاتف الداخلي ولو كانت مستعدة لاستقبال زيارة فستدخلك كريمة"

رفع كفه اليها بتحية عبر جبهته مبتسما بتألق رغم ابتسامتها الممتعضة إليه لتعود الى عملها

تحرك خاطر خطوتين, إلا أنه توقف للحظة, ثم عاد إليها سائلا بفضول

"سؤال من باب العلم بالشيء.. هل تقبلين الزواج من شاب جامعي في شقة مع والده و ثلاث أشقاء؟"

تركت الأوراق من يدها بعصبية قائلة بصوت أعلى

"هل تذهب أم أطلب لك الأمن؟"

ضحك عاليا وهو يرفع كفيه مستسلما قبل أن يتوجه لزيارة العلاقة النسائية الوحيدة في حياته حاليا ... حياته الواقعية لا الافتراضية

رواية (ما حاك في القلب خاطر)  للكاتبة: تميمة نبيل~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن