اقتباس مشهد من الروايه +(الفصل الاول)

709 8 2
                                    

مشهد مقتبس من الروايه

هي لقت اللي جاي في اتجاها بالعربيه بسرعه وكان هيخبطها

هي: عااااااااااااااا حاااااااسب

هو وقف العربيه ونزل وهو متعصب و اول ما شاف هي وقف مكانه وقعد يتأمل ملمحها الجميله و تاه في موج عينيها الزرقاء الجميله

هي بعصبيه: انت كنت هاتخبطني مش تاخد بالك

هو فاق من شروده بسرعه

هو بجمود وكبرياء: اعملك ايه حد قالك تمشي في نص الطريق ولا انتي باين كده اللي متعمده ترمي نفسك قدام عربيتي فيه اشكال زيك كده كتير علي العموم خدي

وطلع هو فلوس كتير ورماهم في وش هي

هو ب كبرياء: كفايه كده ولا عوزه كمان

هي بعصبيه : انت قليل الادب و مش محترم وعديم الاخلاق داهيه فيك وفي فلوسك مش كفايه انك كنت هتموتني وكمان جاي تتهمني ان انا اللي اتعمدت اعمل كده

هو بغضب هستيري كاد ان يجن جنونه من كلام هي لكنها لا تعرف جحيم هو قام ماسك دراع هي بقوه : ايه اللي انتي قولتيه دلوقتي ده انتي مجنونه بنت متسواش زيك تقولي كده

هي بغضب ادت هو ب الكف : انت اللي مجنون وقليل الادب كمان انت ازاي تجرؤ تلمسني سيبني بقولك

هو بغضب فضل ماسك هي من درعها بقوه جعلتها تتألم ثم استكمل بنبرة غضب جعلت هي ترتجف من الخوف :؟؟؟؟؟؟؟

ستووب ولحد هنا وبس

يلا نبداء احداث روايتنا و نتعرف علي ابطال الروايه

تشرق اشعه الشمس الساطعه و تعلو زقزقة العصافير الجميله علي احد البيوت المتوسطه في حي من احياء القاهره تستيقظ فتاه جميله في الصباح الباكر علي صوت المنبه

تالين بنوم: اوووف ده وقتك

مسكت تالين المنبه و اطفائته نظرت في الساعه وهي في حاله نوم

تالين بخضه: ايه ده الساعه 8ونص انا اتاخرت ينهار ابيض

تالين بنت رقيقه و طيبه و جميله و حساسه عندها22 سنه، في السنه الاخيره من كليه هندسه متفوقه في دراستها ذات بشره بيضاء مثل الثلج و عيون زرقاء مثل موج البحر و شعر اشقر ناعم يصل إلى منتصف ظهرها و قصيره الطول من عائله متوسطه من حي بسيط من احياء القاهره والدها لديه محل عطاره وامها توفت وهي في سن صغير تسكن مع والدها و زوجة ابيها وابنت زوجه ابيها

وفجأه شعرت تالين ان احد ما يفتح باب غرفتها
 
تالين: مين

ميرفت بغيظ: انتي لسه نايمه يا سنيوره قومي يلا فزي

تالين: صباح الخير يا طنط ميرفت هقوم اهو بابا صحي ولا لسه

ميرفت: صباح الخير و هيجي منين الخير ايوا ابوكي صحي يا ختي قومي يلا علشان تطفحي قبل ما تروحي على الزفته الكليه بتعتك

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن