الفصل الثامن

160 2 0
                                    

تالين قفلت الخط مع يارا ولقت اللي بيخبط علي باب اوضتها

احمد: تالين يا بنتي

تالين بخضه: بابا

وبعدين مسحت وشها وحاولت عدم اظهار ملامح الحزن علي وجهها

تالين: اتفضل يا بابا

احمد فتح الباب ودخل الاوضه: مش هتتغدي ولا ايه يا حبيبتي

برغم اخفاء تالين لمعالم الحزن لكن لاحظ ولدها البكاء علي وجهها

احمد: مالك يا تالين فيه حاجه مزعلاكي

تالين: لا خالص ومسكت ايد والدها طول ما انت جمبي وانا عمري ما هزعل ابدا ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا يارب

احمد: ويخليكي ليا واشوفك احسن و احلي بش مهندسه يارب ياقلبي

تالين : يارب اللهم آمين

احمد: هستناكي نتغدي سوا مش تتأخري

تالين: عشر دقايق وجايه اهو

قامت تالين وغسلت وشها و لبست لبس البيت وخرجت و قعدت علي السفره وبعد ماخلصت غدا

احمد: انا هنزل المحل بقي عوزين حاجه

مرفت بصت لتالين بخبث: سلامتك

تالين بحب: عوزه سلامتك يا حبيبي

احمد قام ومشي

مرفت بصت لتالين: اظن انتي عارفه ها تعملي ايه من غير ما اقولك

سماح: خليها بلمره تنضف اوضتي انا نزله مع صحابي

قامت تالين بصمت لقت كل حاجه في المطبخ زي ماهي غسلت المواعين و شطبت المطبخ و عملت كل الشغل الباقي

________________________

عند عاصم رجع من الشركه وراح القصر

امينه بلهفه: كنت فين يا عاصم وتلفونك كان مغلق ليه

عاصم: متخافيش يا ماما انا كويس

امينه: طب تعالي نتغدي يلا

عاصم: ماليش نفس انا هطلع استريح

سالم كان قاعد علي راس السفره و جابر علي الكرسي اللي جمبه من الجها اليمين عاصم بص ليهم لكن متكلمش وطلع علي اوضته

لاحظ سالم حزن جابر

سالم ببتسامه: يلا بسم الله مستنين ايه
وبداء كل واحد فيهم يتغدي

جابر: بجد يا سالم وجودي مش مسبب لكم مشاكل

سالم: متقولش كده يا جابر انت اخويا وعمري في حياتي ما هزعل منك لانك من لحمي ودمي واخويا الكبير

جابر ابتسم ل سالم وبعدين بص في طبقه وبداء ياكل

عند عاصم في الاوضه

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن