الفصل الخامس عشر

155 1 0
                                    

نزلت تالين المكتبه وبدات في البحث عن كتاب في صفوف الكتب وقعدت علي المكتب وبدات في القراءه إلي ان سمعت صوت عاصم في الخارج قامت تالين مسرعه من علي المكتب وتوجهت اللي خارج المكتبه حتي رأت المفاجأه عاصم داخل من الباب ومعاه البنت اللي شافتها في الصوره مع عاصم

تالين بصدمه وفضلت واقفه مكانها زي التمثال لكن رجعت لورا بسرعه واستخبت ورا الباب علشان عاصم مش يشوفها

تالين بحزن: مش معقول و كمان جايبها البيت يا بجحتك يا اخي وانا كنت بقول عليك طيب وممكن احبك بس الحمد ان ربنا كشفك ليا علي حققتك  

عاصم: اتفضلي يا فريده

فريده: شكرا يا عاصم مش عارفه اشكرك ازايي من غيرك كنت هتبهدل هنا انا مش متعوده علي اجواء مصر اوي

عاصم ببتسامه: مفيش شكر علي واجب البيت بيتك  زمانك تعبانه من السفر لازم ترتاحي دلوقتي علشان ورانا شغل كتير بكرا

فريده: عندك حق كان يوم شاق فعلا انا مش عارفه اشكرك ازايي يا عاصم طول عمرك جدع وطيب

دا كله وتالين كانت تغلي من الداخل لانها لاتستطيع سماعهم جيدا لانها علي مسافه بعيده عنهم لكن تراهم وهم يتحدثون من خلف الباب:ايه ده دا بتكلمو و بضحكو مع بعض كمان شكل القعده حلوت اوي انا مش هصبر اكتر من كده لازم اعرف هما بيقولو ايه

وطلعت تالين من وراء الباب واتجهت يمت عاصم و فريده

تالين بثقه: مساء الخير

عاصم بتفاجؤ : تالين... مساء النور ايه اللي لسه مصحيكي لعند دلوقتي

تالين وهي تنظر ل فريده بغيظ من فوق لتحت: مش جالي نوم ثم استكملت مين القمر

عاصم لاحظ ملامح الغيره علي تالين ثم استكمل كلامه ببتسامه جعلت تالين تزداد غضبا دي فريده صديقه مقربه كنا بندرس مع بعض في نفس الجامعه خارج مصر

تالين عندما سمعت كلمة صديقه مقربه ازداد غضبها اكثر لكن تحكمت في نفسها

فريده: عاصم كان متفوق جدا مش اقولك عليه

تالين ببتسامه غيظ :تشرفنا وايه يا تري الزياره المفأجاه دي مع اني يعني شايفه انك مش متعوده علي مصر  

عاصم: فريده كانت جايه معايا من فيينا علي  مصر في شغل مهم و هي ضيفه عندنا الليله علشان لسه شغل يخص  المقر الرئيسي لشركتنا في مصر و طبعا فريده هي الوسيط بين شركتنا في مصر و الخارج

تالين كانت من جواها عوزه تولع فيهم الاثنين ثم استكملت بوجه عبوس : امممم يارب تكوني مبسوطه معانا 

عاصم ببتسامه: نسيت اعرفك يا فريده تالين بنت عمي وكمان طالبه عندي في كلية الهندسه  كمان سنه هتتخرج وهتشتغل معانا

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن