الفصل الثامن عشر

162 2 0
                                    


تشرق الشمس في صباح يوم جديد لبداية حياه جديده مليئه ب الفرح والسعاده لكل من ابطالنا، فهل ستستمر هذه الفرحه ام للقدر قرار اخر

تالين صحيت من نومها وتوجهت الي البلكونه بخطوات بطيئه و هي تحجب الشمس عن عينيها الجميله وفتحت النافذة حتي رأت منظرا جميلا من الورد الابيض المنظم و شكل الحديقه المليئ ب الزينه الجميله

تالين بنبهار: ايه الحلاوه دي بس علشان ايه التنظيم ده كله..... ثم ضربت رأسها.. اه نسيت ان النهارده خطوبتي انا و عاصم  ودخلت جوا وهي تبتسم بفرحه وبعدين دخلت الحمام وغسلت وشها و طلعت لقت الباب بيخبط

تالين: مين

عاصم:انا يا تالين ممكن اتكلم معاكي

تالين بتوتر ولخبطه: لحظه واحده ثم استكملت بصوت واطي وهي عماله تلف حلوين نفسها زي المجنونه اعمل ايه..اعمل ايه دلوقتي دخلت بسرعه  غرفه الملابس وطلعت اسدال ولبسته بسرعه و توجهت نحيت الباب وفتحته

عاصم ببتسامه: صباح الخير

تالين ببتسامه توتر: صباح النور

عاصم: كنت عاوز اكلمك في موضوع مهم

تالين: ثواني هلبس و انزل ونتكلم برحتنا

عاصم: موضوع بيني و بينك و يخص يعني..  علاقتنا وكده ف لو مفيش اي ازعاج ليكي ممكن نتكلم دلوقتي

تالين بفضول: اتفضل

عاصم: انا ... كنت قبل كده يعني

وفجأه سمعو صوت حد طالع علي السلم

تالين بخضه شدت عاصم ل جوا الاوضه بسرعه عاصم  تفاجاء من رد فعل تالين واللي عاملته

عاصم: ايه اللي انتي عاملتيه ده

تالين: هششش وطي صوتك انا سمعت صوت حد طالع السلم  كنت خايفه لحد يشوفنا واحنا واقفين مع بعض

عاصم بصوت منخفض: وايه يعني انا وانتي عايشين في بيت واحد و ولاد عم يعني عادي اننا نتكلم مع بعض

تالين بنظرة غباء: عندك حق بس من لخبطي معرفتش افكر ف عملت كده

فجأه لقو الباب بيخبط

امينه: تالين يا حبيبتي

تالين برتباك: هعمل ايه دلوقتي

عاصم: ماهي دي المشكله بقي لو ماما شافتني هنا في اوضتك  يعني كانت تشوفنا واحنا واقفين برا احسن من الموقف دا دلوقتي

مسكت تالين ايد عاصم وخدتو لعند باب الحمام

عاصم بعدم فهم :انتي وخداني علي فين

تالين: استخبي هنا مش احسن ما تشوفك ماما امينه و بعدين دخلتو وقفلت الباب

تالين بصوت عالي مرتبك: جايه اهو يا ماما وراحت وفتحت الباب

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن