تالين بصدمه: بابا مش اتفقنا تأجيل الموضوع ده عما أخلص جامعه و احقق حلمي و كنا متفقين علي كده يا بابا ولا نسيت
أحمد: بس ده عريس ميتعوضش
تالين: بابا يا حبيبتي انا عمري ما رفضت ليك طلب بس الموضوع ده يابابا مش هقدر و نبي مش تجبرني علي حاجه مش عوزاها
احمد: طب خلاص يا حبيبتي اللي انتي شيفاه لمصلحتك اعمليه ده كان رايي و قولت اخد رايك كده الاول بس انا عمري ما اجبر بنتي حبيبتي تعمل حاجه مش عوزاها ودي حياتك يا حبيبتي
تالين: حبيبي يا بابا ربنا يخليك ليا يارب
احمد: انا ها ادخل استريح دلوقتي يا حبيبتي علشان انا كنت تعبان جدا النهارده
تالين: الف سلامه عليك يا غالي خش استريح وانا هذاكر شويه واحتمال اخرج مع يارا النهارده
احمد: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك ولو عوزتي اي حاجه قوليلي
تالين: عوزه سلامتك يا غالي ربنا يخليك ليا يابابا يارب
_____________________
عند عاصم
عاصم رجع من الشركه و دخل القصر و لسه بيدخل من الباب لقي عمه جابر قاعد علي السفره هو وبقيت علته
عاصم بغضب و صدمه: انت ايه اللي جابك هنا وبتعمل هنا ايه
سالم قام وقف : انا يا عاصم الي جبت عمك يعيش معانا هنا
عاصم بغضب: بابا انت مش عارف عمل فينا ايه زمان ولا نسيت وها يعيش معانا هنا كمان مستحيل
سالم بحسم : اللي فات عدي وانتهي وعمك هيعيش هنا معانا
عاصم بغضب : انا مش ممكن اعيش في البيت مع واحد زي ده
جابر: انا ه ارجع البلد شكل وجودي هيسبب ليكم ازعاج وانا مش ممكن اشوفكم زعلانين بسببي
عاصم: يا حرام ما بلاش التمثيل ونبي مش عليا الكلام ده
سالم بغضب ضرب عاصم بلكف: انت ازايي تتكلم مع عمك كده اما تتكلم مع عمك تتكلم بأدب مفهوم
أمينه قامت ومسكت سالم من كتفه: هدي نفسك يا سالم هو اكيد ميقصدش
عاصم بحزن وغضب ساب البيت و ركب عربيته ومشي
عاصم مسك التلفون و رن علي مالك
عاصم بغضب: ألو يا مالك انت فين
مالك: انا رواحت من الشركه في طريقي للبيت اهو
عاصم: عاوز رايك في موضوع مهم تعاللي بسرعه مستنيك في القصر
مالك: تما...
ولسه مالك بيكمل كلامه لقي عاصم قفل الخطمالك نزل التليفون من علي ودنه : ربنا يهديك يا عاصم
أنت تقرأ
رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر)
Romanceهو شخص مغرور بل هو الغرور بعينه لا تعرف الرحمه طريقآ الي قلبه حاد الطباع لديه هيبه تخيف كل من يراه و يخافه كل من يعرفه. هي بنت رقيقه و طيبة القلب تحب الخير للجميع يحبها كل من يراها بسبب شده رقتها و جمالها فهل تلك الصفات المتناقده سوف تستسلم للحب ا...