الفصل العاشر

222 2 0
                                    

تالين وسط ده كله حست بضغط و توتر و فجأه وقعت علي الارض فاقده للوعي

عاصم بصدمه وخوف: تاااالين فوقي ارجوكي

عاصم راح المستشفي  الخاصه بيه و هو شايل تالين مش عارف يعمل ايه

عاصم بخوف : دكتور بسرعه الحقها ارجوك

دكتور: خدوها علي غرفة الطوارئ بسرعه

ممرضه: ممكن تستنه هنا ارجوك

عاصم بخوف : بالله عليكي ابقي طمنيني عليها

عاصم قعد علي الكرسي و حط ايده علي راسه
: انا اللي عملت كده مكنش لازم اتضغط عليها بشكل ده

مالك جه بسرعه: حصل ايه طمني تالين مالها

عاصم حكي ل مالك كل حاجه

مالك: هدي نفسك بس وهي ها تبقي كويسه

وبعد مده قصيره طلعت الممرضه من غرفت تالين

ممرضه: اتفضلو تليفون الانسه تالين

مالك مسك  التليفون واتصل علي بابها لسه بتصل لقي الدكتور طلع

عاصم: بلهفه طمني يادكتور

الدكتور: حالتها مش مستقره و كمان هي متعرضه لضغط نفسي وعنف و قلة اكل

عاصم : عنف ازايي

الدكتور: تعرضت لتعنيف وضرب

عاصم زعل علي تالين ثم قبض علي ايده من شدة الغضب : والله لحرق اللي فكر بس ولمس شعره منك ثم توجه بكلام لدكتور ممكن اشوفها

الدكتور: خمس دقايق بس متتأخرش عن كده

عاصم دخل عند تالين اول ما دخل ولقها نايمه راح عندها وتأمل وجهها الملائكي وعينه دمعت علي حالتها و مسك اديها لقي اسر الضرب باين عليها

عاصم بغضب : والله لخلي  اخرت اللي عمل فيكي كده علي ايدي بس انتي قومي و اوعدك ان معملتي ليكي هتتغير انتي مش عارفه عملتي ايه في قلبي من اول لحظه شوفتك فيها وكنت بتجاهل الشعور ده وبقولك الكلام ده علشان اتحدي شعوري اتجاهك بس معرفتش وباس ايد تالين وفضل ماسك  اديها وعدت دقايق قليله

ممرضه دخلت: الوقت خلص يا عاصم باشا مينفعش تفضل اكتر من كده

عاصم ساب ايد تالين وطلع

__________________

في مكان تاني

احمد: اخيرا هرجع لبنتي زمانها مشتاقه ليا وخصوصا هتفرح جدا لما تشوف الهديه اللي انا جايبها ليها

تليفون احمد رن

احمد: حاسة بيا ازايي

احمد: الو يا تالين وحشتيني يا بنتي

مالك: ايوه يا عمي تالين اغمي عليها في الجامعه و نقلنها علي المستشفي

احمد بصدمه وقع التليفون ورجع شاله بلخبطه وخوف : انت بتقول ايه بنتي جرا ليها ايه

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن