الفصل الرابع

193 2 0
                                    



عاصم: انتي يا اللي اسمك تالين

يارا مسكت ايد تالين و قلتلها بهمس: متخفيش

تالين سابت ايد يارا واتجهت ل عاصم

تالين بصدمه و توتر وهي بصه في الارض: نعم حضرتك عاوز حاجه

عاصم ببرود: لحسن حظك اني دخلتك المحاضره بس مش معني كده اني مش هخليكي تندمي

رفعت تالين عينيها بضيق

تالين بثقه: انا مقولتش حاجه غلط وسبته علي موقفي و بعدين سبق وقولتلك انا مبتهددش انا هنا في الجامعه بقالي اربع سنين امتياز و ادب بشهاده جميع الدكاتره هنا

عاصم ببرود : تصدقي اول مره اعرف كده وريني بقي شطرتك السنادي

تالين: هتشوف وهسبتلك كده و مش هخلي واحد زيك يهددني

عاصم قرب من تالين و تالين رجعت لورا و هي متوتره

عاصم بخبث: بكره نشوف اذا ماخليتك تيجي تترجيني اسمحك انتي باين عليكي متعرفيش مين هو عاصم الانصاري

و قام سيبها وماشي

تالين اتضيقت من كلام عاصم جدا وبدات الدموع تنزل من عنيها

تالين بغضب : ايه ده يعني اسيب مرات ابويا في البيت واجي الاقي ده هنا يارب هون عليا ايامي

ثم اتجهت ل يارا وحضنتها وهي بتعيط: انا تعبت يا يارا بقاوم في الدنيا والدنيا مصره تكسرني و تتعبني ليه انا عمري علي طول بتمني الخير للكل ليه الدنيا بتعمل معايا كده

دا وعاصم واقف برا وسامع تالين و هي بتقول الكلام ده لصحبتها

عاصم : برغم ان لسانك طويل بس صعبتي عليا وبداء عقله يحدثه ايه ده يا عاصم انت حنيت تاني ولا ايه اوعي تستسلم لقلبك تاني مفيش حد يستاهل انو يصعب عليك كلهم زي بعض

وقام ماشي و اتجه للمكتب بتاعه

وفجأه دخل عليه مالك

مالك: انا همشي وابقي اعدي عليك بليل نقعد مع بعض اصل ليك وحشه والله و قعدتنا مع بعض زمان بس دلوقتي مش اوعدك اصلي مستعجل جدا

عاصم: تمام وبعدين فيه ايه خير اللي مخليك مستعجل كده

مالك: لا مفيش بس لازم اروح الشركه ضروري علشان فيه اجتماع مهم مع خبراء اجانب النهارده

وقام مالك واتجه لباب

مالك: سلام هشوفك بليل بإذن الله

عاصم: ان شاء الله

_________________

عند تالين و يارا

يارا بحنيه مسحت دموع تالين : ششششش بس يا قلبي الدموع دي غاليه جدا ان شاء الله ربنا هينصرك عليهم كلهم لان ربنا طيب وبحب الطيب و ربنا هيحسبهم علي نيتهم وازاهم لناس كده بس بالله عليكي ما تزعلي انتي عارفه مبحبش اشوفك زعلانه يا روح قلبي

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن