الفصل التاسع عشر

121 3 0
                                    


خرجت يارا من غرفة تالين ونزلت تحت وقعدت تتمشي في الحديقه الي ان حست  ان فيه حد ماشي وراها التفتت يارا بسرعه حتي رأت مالك وهو يقف امامها ببتسامه جذابه خطفت قلبها

يارا بخضه و توتر: دكتور مالك

مالك ببتسامه وهدوء اقترب من يارا وقال بنبرة حب: انا بحبك يا يارا

ثم  انحني علي ركبته وطلع خاتم في غايه الجمال ف يبدو من مظهر الخاتم البساطه و انه غالي جدا

مالك بحب: يارا تقبلي تتجوزيني

يارا بعد ان سمعت هذا الكلام بدأت يديها بالارتعاش وزادت دقات قلبها و كأنها تجمدت مكانها ثم استكملت

يارا بتوتر ولخبطه : دكتور مالك انت بتتكلم بجد

مالك ببتسامه : ايوا بتكلم بجد انا بحبك وعاوز اتجوزك

اغمضت يارا عينيها للحظه وقالت بتوتر: بصراحه يادكتور مالك انا مقدرش اخد القرار ده من غير موافقه بابا و ماما الاول

مالك قام وقف و هو ينظر في عين يارا بحب كبير ثم استكمل كلامه بثقه: الخميس الجاي ان شاء الله هااجي اطلبك من باباكي

وبعدين مشي مالك من قدام يارا وهو يودعها ببتسامه تحمل كل معاني الحب وهي واقفه في حاله صدمه و زهول من كلام مالك بعد ما اتأكدت يارا ان مالك مشي اغمضت عنيها  وحطت اديها علي قلبها وهي تتنفس بسرعه

يارا ببتسامه فرحه: مش معقوله دكتور مالك قالي بحبك دلوقتي انا مش مصدقه  اما اطلع اقول لتالين علي الخبر الجميل ده

________________________

عند عاصم

كان واقف قدام المرايا و هو في غايه الوسامه و الاناقه كان يرتدي قميص ابيض يبرز عضلات جسمه الرياضي الأنيق  و بنطلون اسود ورش من العطر بتاعه و اكمل  برتداء ساعته الماركه بعد لحظات الباب خبط

عاصم: ادخل

دخل مالك وهو في شدة الفرحه و هو يصفر ب اعجاب

مالك: ايه الحلاوه والشياكه دي يا دكتره


عاصم: عقبالك شد حيلك كده علشان نفرح بيك

مالك: ما انا مش قولتلك علي اللي حصل تحت اتشجعت و قولت ل يارا كل اللي في قلبي

عاصم ببتسامه : بجد وكان ردها ايه

مالك: قالتلي مينفعش اخد قرار زي ده من غير موافقة بابا وماما قولتيلها هاجي اطلبك يوم الخميس الجاي انشاء الله

عاصم بضحك: لا خطير يا صحبي اخيرا مش كنت اتوقع منك الجراءه دي الف مبروك

مالك: الله يبارك فيك

عند يارا و تالين

يارا طلعت فوق و دخلت عند تالين وهي فرحانه جدا

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن