الفصل الحادي عشر

182 4 0
                                    

في وسط الحوار ما بين عاصم وتالين لقي بابها بفتح الباب وداخل وهو في شدة الخوف والحزن علي تالين

عاصم قام من علي الكرسي بصدمه: مش معقول

أحمد: تالين بنتي حبيبتي انتي كويسه

تالين: بابا حبيبي انا كويسه وبخير الحمد لله دوخت شويه بس

عاصم بدموع الفرح :عمي دا انت مش معقول

احمد بستغراب : مين

تالين بستغراب في بالها: ايه ده انا مش فاهمه حاجه هو عمل كده ليه اول ما شاف بابا

عاصم بفرحه: انا عاصم ابن اخوك سالم ياااه اخيرا لقيتك يا عمي انا مش مصدق عنيا

احمد قعد يتأكد في ملامح عاصم

عاصم جري علي عمه احمد وحضنه وبص علي تالين بفرحه في باله، اميرتي الصغيره رجعت ليا تاني ثم استكمل وقال : مش معقول انا مش مصدق انكم رجعتو تاني

فلاش بااااك

قبل 22 سنه

احمد: يارب قومها بسلامه هي وبنتي يارب

سالم: اهدي بس وهي هتقوم بسلامه بإذن الله

عاصم بطفوله مسك ايد احمد:  مش تقلق ياعمو طنط زينب هتقوم بسلامه

احمد نزل لمستوي عاصم وحضنو

داخل الاوضه زينب بتولد

مديحه: لسه شويه اهو يا قلبي شدي حيلك

زينب عماله تصرخ

امينه: شدي حيلك

وبعد لحظات سمعو صوت المولوده

امينه: الحمد لله بنت زي القمر شبهك يا زينب

زينب بفرحه: الحمد لله

مديحه: تتربي في عزك يا حبيبتي

احمد بدموع الفرح:الحمد لله

جابر حط ايده علي كتف سالم:الف مبروك يا اخويا

احمد: الله يبارك فيك

عاصم بفرحه: ماما زينب ولدت هيه

بعدين طلعت مديحه من الاوضه ومعها المولوده وبعدين ادتها ل احمد

احمد كان فرحان جدا: بسم الله ماشاء الله حبيبة قلب بابا من جوه يانور عيني و بعدين اذن في ودنها

عاصم بفرحه: عاوز اشوفها يا عمو

احمد خلي عاصم يشيل تالين

عاصم بفرحه: جميله اوى ومشاء الله

سالم: هتسميها ايه يا احمد

احمد: هسميها تالين

سالم: الف مبروك يا حبيبي تتربي في عزك ان شاء الله

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن