الفصل السادس و العشرون قبل الأخير

108 2 0
                                    

فجأه سمعت تالين باب القصر بتفتح بصت نحيت الباب حتي نظرت الي من يدخل بصدمه كبيره لدرجه انها تجمدت مكانها من شدة الصدمه وجدت عاصم داخل من الباب ممسك بإيد سالي يصتحبها الي داخل القصر

عاصم : اتفضلي يا حبيبتي البيت بيتك

دخلت سالي:حبيبي ربنا يخليك ليا 

ثم نظر عاصم  لتالين بنظرات كره  : ازيك معلش مخدتش بالي انك واقفه احب اعرفك سالي الدمنهوري يا بش مهندسه حرم عاصم الانصاري قريبا ان شاء الله

سالي قعدت تبص لتالين بنظرات كره و غيظ ومدة اديها لتالين علشان تسلم عليها: اظن انا شوفتك قبل كده في الجامعه اسمك تالين صح

تالين كانت تتساقط الدموع من عينيها و كانها اصيبت بسهم حطم قلبها اللي مليون قطعه

عاصم: هتفضلي سكته كده يا بش مهندسه مش هتبركي لينا ولا ايه اظن انتي اكتر واحده هتفرحي لينا

سالي: انت نسيت تعرفني يا عصومي تالين تقربلك ايه

عاصم: تالين تبقي بنت عمي زي اختي بظبط

تالين كان تنهار من داخلها وبعدين استجمعت قواتها: ايوا بظبط كده احنا اخوات و الف مبروك ليكم ربنا يسعدكم طول العمر ويخليكو لبعض

سالي: يارب يا قلبي

تالين لفت ظهرها ليهم و طلعت علي اوضتها
اما عاصم تفاجاء من ردت فعل تالين و كلامها الغير متوقع و حس بغيظ منها انها ازايي تتجهلهم كده اما تالين قفلت الباب و نزلت علي الارض وهي منهاره و مصدومه

و بعدين طلعت امينه من الغرفه وهي ممسكه بتليفون تالين و اول ما شافت سالي مع عاصم وقعدت تليفونها علي الارض من شدت الصدمه ثم استكملت بغضب

امينه: البت دي بتعمل هنا ايه تاني يا عاصم

عاصم: ماما دي هتبقي مراتي

امينه: انت اتجننت يا عاصم ولا ايه

عاصم: لا يا ماما انا مش مجنون

سالي: اهلا يا طنط والله وحشتيني جدا وراحت علشان تسلم عليها

امينه:وحشتك عقربه ابعدي عني وزقت سالي ثم استكملت بغضب عاصم مش تتجنني انت ازايي ترجع لبنت دي تاني طب وتالين هتقولها ايه

عاصم: اللي بيني وبين تالين خلاص انتهي وتالين هي اللي عوزه كده لو مش مصدقاني اتفضلي اسأليها

امينه بصدمه : ازايي..... ازايي وطلعت علي اوضت تالين وقعدت تخبط

فتحت تالين الباب و كانت عيونها حمراء من شدت البكاء و بعدين جفتت دموعها ثم استكملت امينه: تالين تعالي معايا ونزلو تحت

عاصم: اهي تالين قدامك  اسأليها، تالين قولي ل ماما ان معدش بينا حاجه وان كل واحد فينا راح لحاله

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن