الفصل السابع و العشرون و الأخير

224 3 2
                                    

بعد مرور 24 ساعة

كان عاصم يقف امام احدي المقابر و هو يبكي بشده

عاصم ببكاء: انا مش قادر اتخيل حياتي من غير تالين مقدرش اعيش من غيرها مقدرش

سالم حط ايده علي كتف عاصم بمواساه: ادعلها يا عاصم

عاصم: يارتني كنت موت ولا اشوف اللحظه دي يارتني ما سبتها

سالم: الكلام مش منه فايده دلوقتي يا عاصم يا بني هي محتاجه دعواتك و دعوتنا كلنا دلوقتي

_______________________

نرجع تاني قبل 24 ساعة

تالين غمضت عنيها و سالي طلعت المسدس و صوبته يمت تالين

تالين: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله

حطت سالي اديها علي الزيناد و فجأه دخل عاصم و رجالته حوطو المكان كله و مسكو رجاله سالي و مسكو مرفت و سماح

عاصم: سيبي المسدس من ايدك

سالي اول ما شافت عاصم انصدمت: عاصم

عاصم: ايوا عاصم كنتي فكراني مش هكشف لعبتك القزره انتي و شوية الرمم دول ودلوقتي ارمي المسدس علي الارض من غير اي شوشره

تالين فرحت جدا لان عاصم عرف الحقيقه

سالي: مستحيل ازايي تعرف

فلاش بااااااك

عاصم كان واقف علي شط البحر و هو منكسر من كلام تالين و تليفونه رن وكان المتصل مالك لكن عاصم مش رد عليه و في الرنه الثالثه لمالك فتح عاصم الخط

مالك: مش بترود عليا ليه يا عاصم خبر اختفاء عمك ده صح فعلا

عاصم: ايوا صح

مالك: صوتك ماله

عاصم: معلش يا مالك مش هقدر اتكلم دلوقتي

مالك: طب ابعتلي مكانك دلوقتي وانا هجيلك مسافه السكه

عاصم: لا خليك

مالك: علشان خاطري بس ريحني وابعتلي موقعك

قفل عاصم الخط و بعت لمالك الموقع بتاعه وصل مالك علي مكان عاصم و عاصم اول ما شاف مالك حضنه

مالك: فيه ايه مالك اهدي بس وقولي يمكن اقدر اسعدك

عاصم: مش قادر اللي جوايا مش ممكن يتحكي بسهوله دي جوايا جرح كبير

مالك: الموضوع اكبر من اختفاء عمك بقي ارجوك ريح قلبي واحكيلي احنا مش اخوات برضو اول مره اشوفك في الحاله الصعبه دي

عاصم حكي لمالك كل حاجه

مالك: انا كنت بدرس علي تالين الاربع سنين اللي فاتو في الجامعه وعمري ما شوفتها ماشيه مع اي ولد ولابتكلم اي حد خالص بلعكس كانت محترمه وفي حالها طالبه مثاليه فعلا

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن