الفصل السابع عشر

156 2 0
                                    


عاصم: دلوقتي مالك بيحب بنت طالبه عندنا في الجامعه وعاوز يتجوزها وهي بنت متفوقه و كمان شويه ها تتخرج وتبقي مهندسه زي مالك كده و هي محترمه بجد ولو مكنتش كده كنت منعته انا بنفسي

ليلي: انا اسفه يا عاصم انا مش موافقه علي طلبك ده

عاصم: بصي يا لولو احنا مش هانجبرك في الموضوع ده بس فكري كده  السعاده مش ب الفلوس بس  السعاده ب الرضا والحب الحقيقي  والتوافق مهما كان درجه الغنا او الفقر احنا في الاخر بني ادمين ومن حقنا نختار اللي هنكمل معاه حياتنا ب المعروف بما يرضي الله و رسوله و بمنتهي الحب و الاخلاص وانا متاكد اما تشوفيها هتحبيها هه قولتي ايه

ليلي قعدت تفكر في كلام عاصم: فعلا السعاده مش ب الفلوس السعاده ب الحب الحقيقي

مالك قعد مصدوم من كلام عاصم: ازايي انت تقول كده 

ليلي: ربنا يوفقك ويسعدك ويفرح قلبك يا حبيبي انا مش هجبرك علي حاجه انت مش عوزها

مالك: يارب يا امي وراح وحضن امه بفرحه

عاصم: بس المهم دلوقتي هتروح تتقدم ل يارا امتي

مالك: الخميس الجاي ايه رايكم

ليلي: علي بركه الله ربنا يسعدك ويفرح قلبك يابني

عاصم:  علي بركه الله عن ازنكم بقي تصبحو على خير

ليلي: انت لحقت تقعد يا عاصم  معقوله ابقي رجعه من السفر ومش شوفتك من زمان وتمشي بسرعه دي

عاصم: مينفعش لازم اروح البيت علشان في موضوع ضروري

ليلي:  هتقعد يعني هتقعد مش عاوزه نقاش في الموضوع ده وبعدين ايه الموضوع المهم اللي مخليك مستعجل كده

عاصم حكي ل ليلي كل حاجه من ساعه ما شاف تالين لعند النهارده

ليلي بفرحه : مش معقول الحمد لله انكم رجعتو لبعض تاني ربنا يفرح قلوبكم دايما يارب و يتمم فرحتك علي خير انتي ومالك

عاصم: يا رب

_________________

عند تالين

تالين نزلت تحت وقعدت مع عيلتها وحست بحزن اول مانزلت وملقتش عاصم قاعد معاهم

امينه: هو عاصم اتاخر ليه كده اما اتصل عليه علشان اشوفه فين

تالين بيأس في بالها: هو اتاخر كده ليه ياترا فيه ايه و قعدت طول ما هي قاعده تبص علي الباب ب لهفه

سالم: يمكن عند مالك

امينه: تلفونه بيرن بس مش بيرود

سالم: يمكن عمله صامت نستناه شويه يمكن جاي في الطريق

امينه: اجرب اتصل عليه تاني كده يمكن يرد

امينه رنت تاني: الو ياعاصم مش بترود علي تليفونك ليه شغلتني عليك

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن