الفصل الحادي و العشرون

140 3 0
                                    


عاصم بنظره استغراب: انا مش فاهم حاجه

الحارث: هقولك ماهو البش مهندسه تالين جت هنا الصبح تسأل عليك وانا طردتها افتكرتها بتكدب وجايه تتجسس علي الشركه

عاصم بغضب مسك الحارث من لياقة قميصه: انت ازايي تعمل كده انت اتجننت

الحارث بخوف: هي كانت واقفه بعيد يا دكتور وعماله تراقب الشركه من بعيد ف افتكرتها جايه تتجسس واما قالتلي انها بنت عم حضرتك افتكرتها بتكدب علشان تتهرب

تالين تدخلت بسرعه: خلاص يا عاصم حصل خير هو كان بيأدي عمله الواجب عليه و اول مره يشوفني ومكنش يعرف وبعدين انا فعلا كنت واقفه بعيد ومش دخلت ومن حقه انو يشك فيا
تالين كانت متوتره اوي لانها لو مش قالت الحقيقه عاصم ممكن يعمل للحارث حاجه ويخسر شغله

عاصم ساب لياقة قميص الحارث ثم استكمل كلامه بنظرة تهديد وغضب : قسمآ عظمآ اللي حصل ده لو اتكرر تاني اعتبر نفسك مطرود ومش هتعتب باب الشركه دا تاني مفهوم اتفضل روح علي شغلك

الحارث بفرحه: اوعدك يا دكتور عاصم انها مش هتتكرر ثم نظر لتالين انا اسف يا بش مهندسه

تالين: مفيش اسف ولا حاجه انت كنت بتأدي العمل المطلوب منك

الحارث راح علي عمله وبعدين عاصم سبق تالين علي الاصنصير وهي ماشيه وراه بخطوات متوتره و دخلو الاصنصير والباب اتقفل

عاصم: ممكن تفهميني كنتي هنا الصبح بتعملي ايه

تالين بتوتر: عادي كنت رايحه الجامعه وعديت من هنا

عاصم ابتسم ابتسامه خفيفه ثم قال: الجامعه  ... اممممم

وبعد لحظات وصل الاصنصير لعند الدور اللي فيه مكتب عاصم

وطلع عاصم بسرعه و تالين طلعت وراه وهي تنظر له بنظرات قلق

قامت السكرتيره عندما شافت عاصم و بعدين ابتسمت عندما رأت تالين و تالين ابتسمت بفرحه وراحت حضنت علي سهام

تالين: عامله ايه ياقلبي طمنيني عليكي

سهام: كويسه الحمدلله يا قلبي انتي عامله ايه

تالين: انا مبصوته اني شوفتك

سهام: وانا كمان يا حبيبتي مبروك علي خطوبتك انتي والدكتور عاصم

تالين: الله يبارك فيكي يا جميله عقبالك

عاصم بص ليهم بستغراب وبعدين استكمل   بستعجال: تالين تعالي عوزك

تالين بتوتر: حاضر جايه
وراحت ورا عاصم و هي تقول لسهام باي

دخلت تالين المكتب وهي باصه في الارض وكان عاصم واقف قدام المكتب بتاعه

عاصم: اقفلي الباب

تالين: ليه دا حتي الجو حر سيبه مفتوح

عاصم: لا مش تقلقي في تكييف اقفلي الباب وبعدين الجو حر ازايي واحنا في عز البرد

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن