الفصل العشرون

158 3 0
                                    

نرجع ب الاحداث لورا من وقت انتهاء حفل خطوبه عاصم و تالين و بعد ما الحفل انتهي وكل اللي في الحفله مشيو كان عاصم داخل جوا القصر مع عيلتو وكلهم فرحانين رن تليفون عاصم كان المتصل رقم غريب

عاصم: الو مين معايا

الرقم: الو يا عاصم باشا انا حابب اقولك علي نصيحه اختار شريكة حياتك صح لانك بعد الليله دي ورطت نفسك في مصيبه انت مش قدها وانا عارف اخلاق البنت اللي اسمها تالين  دي كويس مش ولابد وانا حظرتك الحق نفسك واوعي تقع

عاصم بغضب:انت مين وازايي تجرؤ تقول الكلام ده علي خطبتي انت مش عارف انت بتكلم مين وممكن اعمل فيك ايه وهجيبك وساعتها هتتمني الموت علشان تترحم من تحت ايدي ومش هرحمك

الرقم: ليه العنف طيب وبعدين انا عارف انت مين كويس ولانك تعز عليا حابب احظرك بس... سلام يا دكتور

عاصم بغضب: انت مين الووو لكن الخط اتقفل

عاصم مسك رأسه بغضب و حيره و مش عارف ايه معني كلام الرقم اللي اتصل عليه ده ودخل جوا وهو في حيره و صراع مابين قلبه و عقله كان ينظر لتالين نظرات كأنه يراها لاول مره

عاصم في باله: لالا مستحيل انا واثق في تالين كويس

وقام وطلع علي اوضته وكان غضبان جدا ثم قال ازايي اسمح لواحد زي ده يقول علي خطبتي كده و هو يقصد ايه بكلامه ده مستحيل انا واثق في تالين هي غير كل البنات اللي انا قبلتهم في حياتي هفضل وراه لما اجيبه واعرف هو مين وعاوز ايه اكيد حد عاوز يوقع ما بنا بس مش هسمحلهم ابدا انهم يفرقونا و بعدين بص لقي رساله من تالين رد عليها لكن مقدرش يرد علي اخر سؤال ليها رمي التليفون و القي بنفسه علي سريره ونام حتي من غير ما يغير هدومه و في تمام الساعه 5 صباحآ لقي تليفونه بيرن تاني

عاصم قام و هو في حالة نوم ومسك التليفون

عاصم بنوم: الووو

سالي: انا ياعاصم ممكن اتكلم معاك شويه انا لسه راجعه من امريكا و جايه علي مصر

عاصم فاق بغضب: انا مش قولتلك متتصليش بيا تاني وابعدي عني

سالي: علي العموم الف مبروك خطيبتك الجديده شكلها متعرفش اننا كنا علي علاقه ولا ايه

عاصم: سالي قسمآ عظمآ لو قربتي لتالين او عملتي اي حاجه ساعتها مش هرحمك

سالي نفخت بنرفزه: هي بقت كده حاضر  مش هقربلها اومرك يا دكتور عاصم بس اعمل حسابك كويس محدش ممكن يخدك مني

وبعد كده الخط اتقفل عاصم قام وقعد يكسر في كل حاجه بغضب ومستحملش يقعد في القصر دخل الحمام وخد شاور وخرج و لبس و طلع من القصر وراح علي الشركه وبعد ما خلص شوية شغل في الشركه علشان يطلع الطاقه اللي جواه راح علي الجامعه اطمن اول ما شاف تالين في المحاضره وبعد انتهاء المحاضره راح علي مكتبه لقي سالي قاعده منتظراه

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن