الفصل السادس

172 1 0
                                    


يارا: انتي لازم تعتذري منه دا هو الحل الوحيد

تالين: لا مستحيل اعتذر من شخص زي  ده مغرور و شايف نفسه اوووي لامش هعتذر

وفجأه لقت عاصم قايم من علي الكرسي اللي وراها وهو في غاية الغضب

تالين بصدمه: دكتور عاصم

يارا برقت بصدمه وبصوت مخفوت: ينهار مش معدي دكتور عاصم ايه اللي جابك هنا

عاصم بغضب: انتي قولتي ايه دلوقتي انا مغرور وشايف نفسي

تالين بلعت ريقها بخوف ثم استجمعت قوتها: ايوه مغرور

يارا و مالك وقفو مصدومين من رد تالين

عاصم بغضب: وانتي مش متربيه لان لو اهلك عرفو يربوكي مكنتيش عملتي في عربيتي كده النهارده ولا اتكلمتي عني الكلام ده دلوقتي

مالك مسك دراع عاصم: اهدي بس يا عاصم

تالين بدموع قامت مسكه كوبايه الميا و كبتها في وش عاصم  : انت انسان عديم الاخلاق ومش محترم انا متربيه احسن منك

عاصم مسح وشه من الميا وهو في حالة غضبت رهيب معرفش يتحكم في اعصابه  قام قالب الطربيزه مالك مسك عاصم لكن كان عاصم مثل الثور الهائج

تالين كانت خايفه جدا من ردت فعله

مالك: امشي بسرعه يا تالين

قامت تالين سايبه المكان بسرعه ومشيت وهي تبكي بحرقه

يارا راحت وراء تالين: اهدي يا قلبي اهدي وحوطت وش تالين اهدي يا قلبي وخدتها في حضنها

تالين بعياط: انا مش عارفه اعمل ايه بس ياربي ليه بحصلي كده انا بكرهك يا عاصم بكرهك  انسان معندوش دم ولا اخلاق

نرجع عند عاصم

عاصم كان لسه في حالة الغضب الهستيري  : بنت الل انا هعرفك تعملي عمله زي دي ازايي

مالك: اهدي بس يا عاصم انت زودتها اوي 

عاصم بنفعال: انا برضو اللي زودتها النهارده بهدلت عربيتي و دلوقتي مش شايف قالت ايه او عملت ايه

مالك: متزعلش نفسك بس واهدي متصعبش الامور اكتر من كده

عاصم: انا عمري ما هارجع في كلامي وهوريها

مالك: تعالي اما اوصلك البيت مينفعش تسوق وانت في الحاله دي

عاصم: انا حابب افضل لوحدي

مالك: بس

عاصم ساب مالك واتجه للعربيه بتعته ومشي

عند تالين
يارا: كله هيبقي تمام متخفيش انا بس مستغربه ازايي طلع فجأه كده انتي كده مش حلتيها انتي كده عقدتيها

رواية حب و دموع (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن